تعويض 200 امرأة تعرضنا للاعتداء جنسيا من طبيب نساء في فرع تابع لجامعة كاليفورنيا الامريكية
كتبت : نجلاء الليثى
وافقت جامعة كاليفورنيا الأمريكية على تعويض 200 امرأة تعرضنا للاعتداء جنسيا من طبيب نساء في فرع تابع للجامعة
اتهم العديد من النساء جامعة كاليفورنيا الأمريكية بالتستر على ادعاءات بشأن قيام الطبيب جيمس هيبس بالاعتداء الجنسي على مريضاته.
مئات النساء يزعمن تعرضهن للاستغلال من قبل الطبيب
الطبيب هيبس 35 عاما في مركز الطلاب الصحي بمقر الجامعة في لوس أنجليس في الفترة بين عامي 1983 و2018.
وتقول مئات النساء إنهن تعرضن للاستغلال من قبل الطبيب.
وحتى 2017 لم تهتم الجامعة بالتحقيق في الشكاوى ضد الطبيب ، ولذا تم اتهامها في مئات الدعاوى بإخفاء الادعاءات بالاعتداء الجنسي.
تعليق رخصة هيبس لمزاولة الطب
وتم تعليق رخصة هيبس لمزاولة الطب عام 2019 من قبل القضاء ، طوال فترة التحقيق في قضايا الاعتداء الجنسي.
وأملت الجامعة في توفير التسوية المالية “التعافي والتجاوز” للنساء اللواتي تعرضن للاعتداء.
21تهمة جنائية للطبيب المعتدى جنسيا
ويواجه هيبس 21 تهمة جنائية بشأن الاعتداء الجنسي على سبع نساء، وقد دفع بالبراءة.
بيان الجامعة
وأصدرت الجامعة بياناً جاء فيه أن “السلوك الذي يُزعم أن هيبس ارتكبه مستهجن ومخالف لقيم الجامعة”.
تصريحات كارا كايغل، التي تعافت من سرطان الصدر
أبلغت عن تصرفات هيبس خلال خضوعها للعلاج، قالت لصحيفة “لوس أنجليس تايمز”:
“اليوم، وبعد ثمان سنوات طوال، تلقيت اعترافا بما حدث لي ، على الرغم من أن هناك بعض العزاء في ذلك، إلا أن قلبي حزين على كل النساء اللاتي لم يسلمن، وكل من عانى من بعدي، لأن فرع جامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس رفض اتخاذ إجراء . ، والإعلان عن هذه التعويضات لا يعني وقف دعاوى قضائية جارية قدمتها أكثر من 300 ضحية.
تسوية بقيمة 73 مليون دولار في اتهامات رفعتها أكثر من 5500 امرأة
وافق قاضٍ فيدرالي في يوليو الماضي على تسوية بقيمة 73 مليون دولار في اتهامات رفعتها أكثر من 5500 امرأة ضد الطبيب.
ونُقل عن محامين في القضية قولهم إن هيبس كان في يوم من الأيام الطبيب الأعلى أجراً في جامعة كاليفورنيا .
وقال ليونارد ليفين، المحامي الجنائي للطبيب هيبس، إن موكله أصر على براءته.
وجاء في ملف الدعاوى القضائية الفيدرالية أن هيبس لم يخضع لتحقيق بالشكل الصحيح، حتى تلقت الجامعة شكوى عام 2017، وأنه سُمح له بمواصلة رؤية المرضى أثناء التحقيق في أفعاله، وحتى بعد أن أخبرته الجامعة أنها لن تجدد عقده.
وتأتي التسوية المالية الأخيرة في أعقاب سلسلة من التسويات الكبيرة مع الجامعات الأمريكية على خلفية إساءة معاملة مرضى من قبل أطباء داخل الحرم الجامعي.
وتوصّلت جامعة ميشيغان الشهر الماضي إلى تسوية بقيمة 490 مليون دولار مع أكثر من ألف شخص قالوا إنهم تعرضوا لسوء المعاملة من قبل طبيب رياضي، خلال مسيرته المهنية التي استمرت أربعة عقود.