تحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج الدواجن و الصناعات القائمة عليها وغزو الاسواق العربية والعالمية.
تنقلها لكم عبير مدين
6 مليون شخص يعملون في مجال صناعة الدواجن يرغبون في تحقيق الاكتفاء الذاتي من انتاج الدواجن و الصناعات القائمة عليها وغزو الاسواق العربية والعالمية
ومهددون بالديون والتشرد والخروج من المجال ومواجهة خطر البطالة بسبب بعض معوقات العمل فإلى جانب ارتفاع اسعار الاعلاف والادوية وعدم توفرها احيانا يواجه مربو الجواجن خطر جشع السماسرة حيث ارتفع عددهم الى 300 سمسار بعيدون عن رقابة الدولة
يقومون بهدم هذه الصناعة لتحقيق مكاسب شخصية سريعة بما يمثل سرقة للمربين والمنتجين
بيهدمو سوق الدواجن لصالح مصالحهم الشخصية لاكتساب اكبر مبلغ في اسرع وقت وده يسمي سرقة المربيين او سرقة المنتجين
يعرض محمد نوار وهو من شباب المنتجين حلا سريعا للمشكلة حيث يقترح تشغيل بورصة بنها مرة ثانية وحصر السماسرة وتصفيتهم من ٣٠٠ الي ٣٠ سمسار
بما يمثل فائدة للدولة حيث يدر عليها ارباح تقدر بملايين الجنيهات سنويا
وتحمي المربي من الخسائر والديون وتحمي المستهلك من الاحتكار
بل انها تسمح للدولة باكبر استفادة حيث تدر العمله الصعبه بما يصب في مصلحة الاقتصاد ونتوقف عن استيراد الدواجن من الخارج
كما ان التوسع في هذه الصناعة يفتح الباب امام العديد من الايدي العاملة للحد من البطالة في المجتمع
واعطاء الثقة والامان لكل شخص قام بالاقتراض للاستثمار في هذه الصناعة حيث يمكنه على المدى للقصير سداد قيمة القرض بل والتوسع في مشروعه حيث لا غنى عن استهلاك الدواجن بكل منتجاتها
ويضيف محمد نوار قائلا خسارة المنتجين يوميا تقدر بحوالي ٢٤مليون مليون جنيه ورغم هذا فان المستهلك لا يشعر بأي فائدة ولذلك فهو يستغيث ومنتجي الدواجن بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتدخل وانقاذ الاف المستثمرين يوميا في المجال من التشرد والبطالة وفقدان راس المال