ريهام سمير….المنوفية
إن ما يجعل من الفنان فناناً إنما هو قدرته علي التسامي بنفسه فوق مستوي الإحساسات الفردية، وتجسيده للأعمال الفنية في صورة حرة مستقلة من صور التجربة الحسية وهناك أشخاص ممتازون قد جادت عليهم الطبيعة بمنحة نادرة، فوهبتهم من رهافة الحس ورقة الشعور ما يستطيعون معه أن يحققوا نجاحاً من الإتصال المباشر للطبيعة.
والفنان الذي سوف اتحدث عنه هو حسام حسن حسن حجاج من قرية المنزلة محافظة الدقهلية طالب في أخر سنة معهد حاسبات ومعلومات برأس البر ، إستطاع أن يتميز بموهبته في الرسم الديجيتال ويبدع فيها في فترة قصيرة ، ولكنه كان عاشقاً للرسم منذ صغره وكان يتابع أشهر الفنانين في الرسم داخل مصر وخارجها ، فبدأ يرسم الإنمي أو ما يسمي بالكرتون وكان يقلد رسومات لفنانين محترفين حتي تمكن من الرسم، واستطاع خلال فترة خمس شهور تعلم رسم الديجيتال والإحتراف فيه ، وإستغل فترة الحظر في تطوير موهبته ، وكان يعرض علي الناس رسوماته من خلال صفحات السوشيال ميديا وكانوا يطلبون منه أن يرسمهم ويرسم لهم المشاهير ، فبدأ يطور من نفسه أكثر ويشاهد برامج رسم ديجيتال ويعرف النسب والتحديد المناسب لكل رسمة ، واستطاع رسم كثير من الفنانين الكبار مثل عادل إمام ومحمد هنيدي وباسم يوسف ومن أهم رسوماته التي حققت ضجة كبيرة علي السوشيال ميديا كانت رسمة الفنان عمرو عبدالجليل ، وكانت سبباً في ظهوره علي قناة النيل للعائلة في رمضان ، وكان سعيداً جداً بمدي إعجاب الجمهور به وبرسوماته المميزة ، فهو إستطاع بقدراته أن يحول الموهبة إلي فن حقيقي وخصوصاً أن إمكانياته محدودة فهو يرسم من خلال الموبايل ، وحالياً طموحه أن يصل للعالمية ويُعرف من قبل الفنانين والمشاهير الكبار.