ايزيس الدولي لمسرح المرأة يختتم دورته الثانية بتكريم المشاركين
متابعة : ماجي المصري
عبير لطفي :
المسرح حلم وحياة ونحن هنا من أجل تحقيق الحلم بكم ومعكم
د. مشيرة خطاب:
هذا المهرجان تصنعه مبدعات واجهن التحديات والصعاب وصنعن المعجزات
د.إيمان كريم:
على مدار أسبوع في رحاب المسرح حظينا بجرعة مكثفة من الفن الراقي
إلهام شاهين:
فخورة بالانضمام لهذه الكتيبة المحاربة وأتمنى أن تكون الدورة القادمة من المهرجان في فلسطين
اختتم مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة دورته الثانية
“دورة الفنانة القديرة عايدة عبد العزيز” في حضور الرئيسة الشرفية للمهرجان الفنانة إلهام شاهين
والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان
ود. إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة،
والمستشارة القاضية د. أمل عمار مساعد وزير العدل
ود. غسان الهنداوي القائم بأعمال السفارة العراقية في القاهرة
ود. سميرة لوقا رئيس اللجنة الثقافية بالمجلس القومي للإنسان والفرق المشاركة في المهرجان.
بدأ الحفل بمجموعة من الأغاني الممتعة قدمتها الفنانة بسمة البنداري
وأعقبها فقرة للاحتفاء بالفنانة عايدة عبد العزيز التي تحمل هذه الدورة اسمها من خلال عرض مجموعة من الصور النادرة لها على خشبة المسرح
والتي أهداها نجلها شريف أحمد عبد الحليم لإدارة المهرجان بهذه المناسبة
ومنها لقطات من عرض “موال الأرض” عن القضية الفلسطينية من إخراج أحمد عبد الحليم
ومسرحيتها الشهيرة “الست هدى”، و”لعبة السلطان” مع الفنان نور الشريف، و”أحلام شقية” مع على حسنين وسلوى محمد على.
وقالت الممثلة والمخرجة عبير لطفي رئيسة المهرجان في كلمتها
“المسرح حلم وحياة ونحن هنا من أجل أن نحقق حلمنا بالحياة بكم ومعكم، وأشكر كل الداعمين سواء من مؤسسات الدولة أو من الجمهور والشخصيات العامة
كل من امنوا بنا منذ البداية، أتمنى أن يستمر الحلم ويكبر أكثر وأكثر
وأشكر الفنانة الكبيرة إلهام شاهين التي ساندتنا هذا العام وكانت معنا لحظة بلحظة”.
وقالت د. مشيرة خطاب في كلمتها أثناء الحفل أنها تعتز بهذا المهرجان وتعتبره نقطة جديدة على طريق نضال المرأة للحصول على حقوقها كاملة
المسرح يختلف عن السينما ويتميز بحيويته والتفاعل مع الجمهور وهو ما يعطي المسرح قوته كمنصة للتعبير عن الرأي ورفع أصوات المهمشين
الثقافة سلاح قوى وجبار والفن هو الحياة والأمل وأفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر والاحاسيس المركبة والمعقدة ووقوف المرأة على خشبة المسرح
يضيف إلى انتصاراتها مشيرة إلى أنه مع الاحتفال بختام الدورة الثانية
نرى كيف أن هذا المهرجان الذي بدأ كمجرد فكرة فرض نفسه على الأجندة الثقافية
مشيرة إلى أن شراكة المجلس القومي لحقوق الانسان مع المهرجان هذا العام تأتي من منطلق الرسالة والدور الذي يقوم به في نشر وتعزيز قيم حقوق الانسان.
ووجهت الشكر لإدارة المهرجان وعلى رأسها الممثلة والمخرجة عبير لطفي رئيسة المهرجان والمخرجة والكاتبة عبير علي حزين
والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم مديرتا المهرجان، مؤكدة أنهن نساء مبدعات أقوياء واجهن العديد من التحديات والصعاب
وعلى الرغم من الإمكانيات المحدودة كانت أحلامهم عريضة وارادتهم من حديد
وصنعن المعجزات منذ بداية إطلاق الدورة الأولى، موجهة التحية أيضا للفنانة إلهام شاهين الرئيسة الشرفية للمهرجان،
التي تربعت في قلوب الجميع بشجاعتها وجرأتها في الدفاع عن الحق.
وأكدت د. مشيرة خطاب أنه مع الاحتفال بختام المهرجان
الذى شهد مشاركات فلسطينية من متدربين في الورش الفنية لا يجب أن ننسى الاحتفاء بصمود الشعب الفلسطيني
الذى يتعرض لاستخدام مفرط للقوة المميتة وفقد أكثر من 36 ألف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال
ولكن من بين كل هذا الحزن بزغ الأمل في رؤية الدولة الفلسطينية أخيرا،
حيث تتوالى الأن الاعترافات الدولية بها بعد تأخير دام 76 عاما منذ اصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار التقسيم في 1948
وإعلان الدولة العبرية،
مؤكدة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية انتصار مهم.
وقالت د.إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة
إنها تؤمن بالحاجة إلى تثقيف المجتمع وتنوير العقول والثقافة
هي الوسيلة السحرية لتحقيق ذلك، والفنون تعبر عن الانسان وقادرة على الوصول للقلوب
مضيفة أنه على مدار أسبوع من الفن الراقي جمعنا مهرجان إيزيس في رحاب المسرح مع جرعة مكثفة من المتعة والمشاعر والثقافات المتنوعة
التي تعبر عن أحلام ومشاعر وآلام النساء
قائلة “نحن نساء العالم لدينا الكثير لنعبر عنه والفن هو الاقدر علي التعبير عنا وعن نقاط ضعفنا وقوتنا،
المرأة هي الرقة والضعف ولكنها أيضا القوة والقدرة
وحتى وإن كان لديها إعاقة فإنها لا تعوقها عن الحق في الحياة والتعليم والمشاركة والاندماج في المجتمع والحق في الابداع هي تستطيع وهي جديرة” ووجهت الشكر لسيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي على دعمه للأشخاص ذوي الإعاقة وثقته في قدراتهم وحقوقهم
متمنية أن يتبني المهرجان في دورته القادمة عروضا مسرحية يكون من بين صناعها أصحاب الاختلافات والاعاقات المختلفة
وتعبر عن قضاياهم وآلامهم وتجسد همومهم وشجاعتهم وتسهم في تمكينهم ودعمهم إنسانيا وتعلم المجتمع أنهم قادرون.
وقالت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين “فخورة جدا أن انضم لهذه الكتيبة القوية المحاربة من النساء التي وقفت خلف هذا المهرجان بإصرار وحرص على إنجاح هذه الدورة
على الرغم من كل ما مروا به من صعوبات ومعوقات، وشكرا لكل الكلمات الجميلة، د. مشيرة هي أستاذتي وقدوتي
لأنها نموذج رائع للمرأة القوية المستنيرة المثقفة الواعية
ود. إيمان هي نموذج رائع لامرأة قوية، أشكرها علي قوتها وحماسها ودعمها”
ووجهت الشكر لكل ضيوف المهرجان والدول المشاركة وعلي رأسهم دولة فلسطين
مع تحية تقدير للشعب الفلسطيني متمنية أن تقام الدورة القادمة في فلسطين ونحن نحتفل بإعلان الدولة الفلسطينية، مؤكدة أن المسرح بشكل عام يعبر عن معاناة الإنسان
وفى هذا المهرجان يعبر عن المرأة، والمرأة الفلسطينية عانت كثيرا، والمرأة في العالم العربي عموما تعاني خاصة في الوقت الحالي
سواء في سوريا أو السودان أو ليبيا والعراق التي مرت بظروف صعبة جدا، ومن هنا لابد من الوعى بذلك ومساندتهم من خلال الكلمة ونرفع أصواتنا وندافع عنهم في كل مكان.
وقالت الفنانة والمخرجة العراقية المكرمة في هذه الدورة د.عواطف نعيم عن إدارة المهرجان
“اسمحوا لي في نهاية هذا العرس المسرحي الرائع ان أوجه التحية الي صانعات البهجة هؤلاء النساء الرائعات الذين اصررن علي تحقيق هذا الحلم
فحققن مهرجان ايزيس وهو مهرجان متفرد في حركة المهرجانات العربية يعني بهموم المرأة وهذا يحسب لهن مبروك وشكرا جزيلا لهذا الإخلاص والتحدي الجميل”.
وقالت الكاتبة والمخرجة عبير علي حزين مديرة المهرجان
“نرجو أن نكون تمكنا من تقديم بانوراما لإبداع المرأة في المنطقة العربية والعالم ومصر،
وأن يكون المهرجان منصة للاحتكاك بين مبدعات المسرح في مصر والوطن العربي والعالم
ونسلط الضوء على صانعات الأخرى سواء في مجال السينوغرافيا أو مجال الحرف التقليدية، ونحلم أن تكون الدورة القادمة أقوى وأكبر
ويكون فيها تمثيل أكبر للدول المختلفة سواء فى العروض أو الورش وتكون إضافة للمسرح في العالم”
وأضافت الكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم “سعداء بوجود الجميع في هذه الدورة الاستثنائية سواء من حيث زخم الفعاليات وعددها
أو من حيث التحديات الكبيرة التي واجهتنا والتي من الممكن أن تهدد وجود أي كيان أو مهرجان
لكنى أرى أن النساء حاضرات وقويات ولديهن القدرة علي اختراق كل الحواجز الشفافة وغير الشفافة واختراق الحوائط الصلبة
نحن قادرين على فتح نافذة ولو صغيرة في وسط ما لا أريد تسميته بالظلام لأنه ليس ظلاما
ولكن دعونا نقول أننا نواجهه بالأمل، ونفتح الطريق لأجيال قادمة، نأمل أن تكون الدورة القادمة أكبر في حجم المشاركات وتكون التحديات أقل ونرى دعم أكبر للمهرجان”.
أخرجت الحفل المخرجة تغريد عبد الرحمن وقدمته الإعلامية سالى سعيد، وشارك فيه منى شاهين المديرة التنفيذية للمهرجان
وسمر دويدار مديرة الورش الفنية، وانتهت فعالياته بتقديم دروع تكريم لكل الفرق المشاركة في المهرجان هذا العام من مصر وتونس والعراق والنمسا واليابان وأسبانيا والمغرب
والمشاركين في الورش والمحور الفكري، وتم التقاط عدد من الصور التذكارية.
ايزيس الدولي لمسرح المرأة يختتم دورته الثانية بتكريم المشاركين
عبير لطفي: المسرح حلم وحياة ونحن هنا من أجل تحقيق الحلم بكم ومعكم
د. مشيرة خطاب: هذا المهرجان تصنعه مبدعات واجهن التحديات والصعاب وصنعن المعجزات
د.إيمان كريم: على مدار أسبوع في رحاب المسرح حظينا بجرعة مكثفة من الفن الراقي
إلهام شاهين: فخورة بالانضمام لهذه الكتيبة المحاربة وأتمنى أن تكون الدورة القادمة من المهرجان في فلسطين
اختتم مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة دورته الثانية “دورة الفنانة القديرة عايدة عبد العزيز” في حضور الرئيسة الشرفية للمهرجان الفنانة إلهام شاهين والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، ود. إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمستشارة القاضية د. أمل عمار مساعد وزير العدل، ود. غسان الهنداوي القائم بأعمال السفارة العراقية في القاهرة، ود. سميرة لوقا رئيس اللجنة الثقافية بالمجلس القومي للإنسان والفرق المشاركة في المهرجان.
بدأ الحفل بمجموعة من الأغاني الممتعة قدمتها الفنانة بسمة البنداري، وأعقبها فقرة للاحتفاء بالفنانة عايدة عبد العزيز التي تحمل هذه الدورة اسمها، من خلال عرض مجموعة من الصور النادرة لها على خشبة المسرح والتي أهداها نجلها شريف أحمد عبد الحليم لإدارة المهرجان بهذه المناسبة، ومنها لقطات من عرض “موال الأرض” عن القضية الفلسطينية من إخراج أحمد عبد الحليم، ومسرحيتها الشهيرة “الست هدى”، و”لعبة السلطان” مع الفنان نور الشريف، و”أحلام شقية” مع على حسنين وسلوى محمد على.
وقالت الممثلة والمخرجة عبير لطفي رئيسة المهرجان في كلمتها “المسرح حلم وحياة ونحن هنا من أجل أن نحقق حلمنا بالحياة بكم ومعكم، وأشكر كل الداعمين سواء من مؤسسات الدولة أو من الجمهور والشخصيات العامة، كل من امنوا بنا منذ البداية، أتمنى أن يستمر الحلم ويكبر أكثر وأكثر، وأشكر الفنانة الكبيرة إلهام شاهين التي ساندتنا هذا العام وكانت معنا لحظة بلحظة”.
وقالت د. مشيرة خطاب في كلمتها أثناء الحفل أنها تعتز بهذا المهرجان وتعتبره نقطة جديدة على طريق نضال المرأة للحصول على حقوقها كاملة، المسرح يختلف عن السينما ويتميز بحيويته والتفاعل مع الجمهور وهو ما يعطي المسرح قوته كمنصة للتعبير عن الرأي ورفع أصوات المهمشين، الثقافة سلاح قوى وجبار والفن هو الحياة والأمل وأفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر والاحاسيس المركبة والمعقدة، ووقوف المرأة على خشبة المسرح يضيف إلى انتصاراتها، مشيرة إلى أنه مع الاحتفال بختام الدورة الثانية نرى كيف أن هذا المهرجان الذي بدأ كمجرد فكرة فرض نفسه على الأجندة الثقافية، مشيرة إلى أن شراكة المجلس القومي لحقوق الانسان مع المهرجان هذا العام تأتي من منطلق الرسالة والدور الذي يقوم به في نشر وتعزيز قيم حقوق الانسان.
ووجهت الشكر لإدارة المهرجان وعلى رأسها الممثلة والمخرجة عبير لطفي رئيسة المهرجان والمخرجة والكاتبة عبير علي حزين، والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم مديرتا المهرجان، مؤكدة أنهن نساء مبدعات أقوياء واجهن العديد من التحديات والصعاب وعلى الرغم من الإمكانيات المحدودة كانت أحلامهم عريضة وارادتهم من حديد، وصنعن المعجزات منذ بداية إطلاق الدورة الأولى، موجهة التحية أيضا للفنانة إلهام شاهين الرئيسة الشرفية للمهرجان، التي تربعت في قلوب الجميع بشجاعتها وجرأتها في الدفاع عن الحق.
وأكدت د. مشيرة خطاب أنه مع الاحتفال بختام المهرجان الذى شهد مشاركات فلسطينية من متدربين في الورش الفنية لا يجب أن ننسى الاحتفاء بصمود الشعب الفلسطيني الذى يتعرض لاستخدام مفرط للقوة المميتة وفقد أكثر من 36 ألف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال، ولكن من بين كل هذا الحزن بزغ الأمل في رؤية الدولة الفلسطينية أخيرا، حيث تتوالى الأن الاعترافات الدولية بها بعد تأخير دام 76عاما منذ اصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار التقسيم في 1948 وإعلان الدولة العبرية، مؤكدة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية انتصار مهم.
وقالت د.إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة إنها تؤمن بالحاجة إلى تثقيف المجتمع وتنوير العقول والثقافة هي الوسيلة السحرية لتحقيق ذلك، والفنون تعبر عن الانسان وقادرة على الوصول للقلوب، مضيفة أنه على مدار أسبوع من الفن الراقي جمعنا مهرجان إيزيس في رحاب المسرح مع جرعة مكثفة من المتعة والمشاعر والثقافات المتنوعة التي تعبر عن أحلام ومشاعر وآلام النساء، قائلة “نحن نساء العالم لدينا الكثير لنعبر عنه والفن هو الاقدر علي التعبير عنا وعن نقاط ضعفنا وقوتنا، المرأة هي الرقة والضعف ولكنها أيضا القوة والقدرة، وحتى وإن كان لديها إعاقة فإنها لا تعوقها عن الحق في الحياة والتعليم والمشاركة والاندماج في المجتمع والحق في الابداع هي تستطيع وهي جديرة” ووجهت الشكر لسيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي على دعمه للأشخاص ذوي الإعاقة وثقته في قدراتهم وحقوقهم، متمنية أن يتبني المهرجان في دورته القادمة عروضا مسرحية يكون من بين صناعها أصحاب الاختلافات والاعاقات المختلفة وتعبر عن قضاياهم وآلامهم وتجسد همومهم وشجاعتهم وتسهم في تمكينهم ودعمهم إنسانيا وتعلم المجتمع أنهم قادرون.
وقالت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين “فخورة جدا أن انضم لهذه الكتيبة القوية المحاربة من النساء التي وقفت خلف هذا المهرجان بإصرار وحرص على إنجاح هذه الدورة، على الرغم من كل ما مروا به من صعوبات ومعوقات، وشكرا لكل الكلمات الجميلة، د. مشيرة هي أستاذتي وقدوتي، لأنها نموذج رائع للمرأة القوية المستنيرة المثقفة الواعية، ود. إيمان هي نموذج رائع لامرأة قوية، أشكرها علي قوتها وحماسها ودعمها”
ووجهت الشكر لكل ضيوف المهرجان والدول المشاركة وعلي رأسهم دولة فلسطين، مع تحية تقدير للشعب الفلسطيني متمنية أن تقام الدورة القادمة في فلسطين ونحن نحتفل بإعلان الدولة الفلسطينية، مؤكدة أن المسرح بشكل عام يعبر عن معاناة الإنسان وفى هذا المهرجان يعبر عن المرأة، والمرأة الفلسطينية عانت كثيرا، والمرأة في العالم العربي عموما تعاني خاصة في الوقت الحالي، سواء في سوريا، أو السودان أو ليبيا والعراق التي مرت بظروف صعبة جدا، ومن هنا لابد من الوعى بذلك ومساندتهم من خلال الكلمة ونرفع أصواتنا وندافع عنهم في كل مكان.
.
وقالت الفنانة والمخرجة العراقية المكرمة في هذه الدورة د.عواطف نعيم عن إدارة المهرجان “اسمحوا لي في نهاية هذا العرس المسرحي الرائع ان أوجه التحية الي صانعات البهجة هؤلاء النساء الرائعات الذين اصررن علي تحقيق هذا الحلم فحققن مهرجان ايزيس وهو مهرجان متفرد في حركة المهرجانات العربية يعني بهموم المرأة وهذا يحسب لهن مبروك وشكرا جزيلا لهذا الإخلاص والتحدي الجميل”.
وقالت الكاتبة والمخرجة عبير علي حزين مديرة المهرجان “نرجو أن نكون تمكنا من تقديم بانوراما لإبداع المرأة في المنطقة العربية والعالم ومصر، وأن يكون المهرجان منصة للاحتكاك بين مبدعات المسرح في مصر والوطن العربي والعالم، ونسلط الضوء على صانعات الأخرى سواء في مجال السينوغرافيا أو مجال الحرف التقليدية، ونحلم أن تكون الدورة القادمة أقوى وأكبر ويكون فيها تمثيل أكبر للدول المختلفة سواء فى العروض أو الورش وتكون إضافة للمسرح في العالم”
وأضافت الكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم “سعداء بوجود الجميع في هذه الدورة الاستثنائية سواء من حيث زخم الفعاليات وعددها أو من حيث التحديات الكبيرة التي واجهتنا والتي من الممكن أن تهدد وجود أي كيان أو مهرجان، لكنى أرى أن النساء حاضرات وقويات ولديهن القدرة علي اختراق كل الحواجز الشفافة وغير الشفافة واختراق الحوائط الصلبة، نحن قادرين على فتح نافذة ولو صغيرة في وسط ما لا أريد تسميته بالظلام لأنه ليس ظلاما ولكن دعونا نقول أننا نواجهه بالأمل، ونفتح الطريق لأجيال قادمة، نأمل أن تكون الدورة القادمة أكبر في حجم المشاركات وتكون التحديات أقل ونرى دعم أكبر للمهرجان”.
أخرجت الحفل المخرجة تغريد عبد الرحمن وقدمته الإعلامية سالى سعيد، وشارك فيه منى شاهين المديرة التنفيذية للمهرجان، وسمر دويدار مديرة الورش الفنية، وانتهت فعالياته بتقديم دروع تكريم لكل الفرق المشاركة في المهرجان هذا العام من مصر وتونس والعراق والنمسا واليابان وأسبانيا والمغرب، والمشاركين في الورش والمحور الفكري، وتم التقاط عدد من الصور التذكارية.
ايزيس الدولي لمسرح المرأة يختتم دورته الثانية بتكريم المشاركين
عبير لطفي: المسرح حلم وحياة ونحن هنا من أجل تحقيق الحلم بكم ومعكم
د. مشيرة خطاب: هذا المهرجان تصنعه مبدعات واجهن التحديات والصعاب وصنعن المعجزات
د.إيمان كريم: على مدار أسبوع في رحاب المسرح حظينا بجرعة مكثفة من الفن الراقي
إلهام شاهين: فخورة بالانضمام لهذه الكتيبة المحاربة وأتمنى أن تكون الدورة القادمة من المهرجان في فلسطين
اختتم مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة دورته الثانية “دورة الفنانة القديرة عايدة عبد العزيز” في حضور الرئيسة الشرفية للمهرجان الفنانة إلهام شاهين والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان، ود. إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمستشارة القاضية د. أمل عمار مساعد وزير العدل، ود. غسان الهنداوي القائم بأعمال السفارة العراقية في القاهرة، ود. سميرة لوقا رئيس اللجنة الثقافية بالمجلس القومي للإنسان والفرق المشاركة في المهرجان.
بدأ الحفل بمجموعة من الأغاني الممتعة قدمتها الفنانة بسمة البنداري، وأعقبها فقرة للاحتفاء بالفنانة عايدة عبد العزيز التي تحمل هذه الدورة اسمها، من خلال عرض مجموعة من الصور النادرة لها على خشبة المسرح والتي أهداها نجلها شريف أحمد عبد الحليم لإدارة المهرجان بهذه المناسبة، ومنها لقطات من عرض “موال الأرض” عن القضية الفلسطينية من إخراج أحمد عبد الحليم، ومسرحيتها الشهيرة “الست هدى”، و”لعبة السلطان” مع الفنان نور الشريف، و”أحلام شقية” مع على حسنين وسلوى محمد على.
وقالت الممثلة والمخرجة عبير لطفي رئيسة المهرجان في كلمتها “المسرح حلم وحياة ونحن هنا من أجل أن نحقق حلمنا بالحياة بكم ومعكم، وأشكر كل الداعمين سواء من مؤسسات الدولة أو من الجمهور والشخصيات العامة، كل من امنوا بنا منذ البداية، أتمنى أن يستمر الحلم ويكبر أكثر وأكثر، وأشكر الفنانة الكبيرة إلهام شاهين التي ساندتنا هذا العام وكانت معنا لحظة بلحظة”.
وقالت د. مشيرة خطاب في كلمتها أثناء الحفل أنها تعتز بهذا المهرجان وتعتبره نقطة جديدة على طريق نضال المرأة للحصول على حقوقها كاملة، المسرح يختلف عن السينما ويتميز بحيويته والتفاعل مع الجمهور وهو ما يعطي المسرح قوته كمنصة للتعبير عن الرأي ورفع أصوات المهمشين، الثقافة سلاح قوى وجبار والفن هو الحياة والأمل وأفضل وسيلة للتعبير عن المشاعر والاحاسيس المركبة والمعقدة، ووقوف المرأة على خشبة المسرح يضيف إلى انتصاراتها، مشيرة إلى أنه مع الاحتفال بختام الدورة الثانية نرى كيف أن هذا المهرجان الذي بدأ كمجرد فكرة فرض نفسه على الأجندة الثقافية، مشيرة إلى أن شراكة المجلس القومي لحقوق الانسان مع المهرجان هذا العام تأتي من منطلق الرسالة والدور الذي يقوم به في نشر وتعزيز قيم حقوق الانسان.
ووجهت الشكر لإدارة المهرجان وعلى رأسها الممثلة والمخرجة عبير لطفي رئيسة المهرجان والمخرجة والكاتبة عبير علي حزين، والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم مديرتا المهرجان، مؤكدة أنهن نساء مبدعات أقوياء واجهن العديد من التحديات والصعاب وعلى الرغم من الإمكانيات المحدودة كانت أحلامهم عريضة وارادتهم من حديد، وصنعن المعجزات منذ بداية إطلاق الدورة الأولى، موجهة التحية أيضا للفنانة إلهام شاهين الرئيسة الشرفية للمهرجان، التي تربعت في قلوب الجميع بشجاعتها وجرأتها في الدفاع عن الحق.
وأكدت د. مشيرة خطاب أنه مع الاحتفال بختام المهرجان الذى شهد مشاركات فلسطينية من متدربين في الورش الفنية لا يجب أن ننسى الاحتفاء بصمود الشعب الفلسطيني الذى يتعرض لاستخدام مفرط للقوة المميتة وفقد أكثر من 36 ألف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال، ولكن من بين كل هذا الحزن بزغ الأمل في رؤية الدولة الفلسطينية أخيرا، حيث تتوالى الأن الاعترافات الدولية بها بعد تأخير دام 76عاما منذ اصدار الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار التقسيم في 1948 وإعلان الدولة العبرية، مؤكدة أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية انتصار مهم.
وقالت د.إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة إنها تؤمن بالحاجة إلى تثقيف المجتمع وتنوير العقول والثقافة هي الوسيلة السحرية لتحقيق ذلك، والفنون تعبر عن الانسان وقادرة على الوصول للقلوب، مضيفة أنه على مدار أسبوع من الفن الراقي جمعنا مهرجان إيزيس في رحاب المسرح مع جرعة مكثفة من المتعة والمشاعر والثقافات المتنوعة التي تعبر عن أحلام ومشاعر وآلام النساء، قائلة “نحن نساء العالم لدينا الكثير لنعبر عنه والفن هو الاقدر علي التعبير عنا وعن نقاط ضعفنا وقوتنا، المرأة هي الرقة والضعف ولكنها أيضا القوة والقدرة، وحتى وإن كان لديها إعاقة فإنها لا تعوقها عن الحق في الحياة والتعليم والمشاركة والاندماج في المجتمع والحق في الابداع هي تستطيع وهي جديرة” ووجهت الشكر لسيادة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي على دعمه للأشخاص ذوي الإعاقة وثقته في قدراتهم وحقوقهم، متمنية أن يتبني المهرجان في دورته القادمة عروضا مسرحية يكون من بين صناعها أصحاب الاختلافات والاعاقات المختلفة وتعبر عن قضاياهم وآلامهم وتجسد همومهم وشجاعتهم وتسهم في تمكينهم ودعمهم إنسانيا وتعلم المجتمع أنهم قادرون.
وقالت الفنانة الكبيرة إلهام شاهين “فخورة جدا أن انضم لهذه الكتيبة القوية المحاربة من النساء التي وقفت خلف هذا المهرجان بإصرار وحرص على إنجاح هذه الدورة، على الرغم من كل ما مروا به من صعوبات ومعوقات، وشكرا لكل الكلمات الجميلة، د. مشيرة هي أستاذتي وقدوتي، لأنها نموذج رائع للمرأة القوية المستنيرة المثقفة الواعية، ود. إيمان هي نموذج رائع لامرأة قوية، أشكرها علي قوتها وحماسها ودعمها”
ووجهت الشكر لكل ضيوف المهرجان والدول المشاركة وعلي رأسهم دولة فلسطين، مع تحية تقدير للشعب الفلسطيني متمنية أن تقام الدورة القادمة في فلسطين ونحن نحتفل بإعلان الدولة الفلسطينية، مؤكدة أن المسرح بشكل عام يعبر عن معاناة الإنسان وفى هذا المهرجان يعبر عن المرأة، والمرأة الفلسطينية عانت كثيرا، والمرأة في العالم العربي عموما تعاني خاصة في الوقت الحالي، سواء في سوريا، أو السودان أو ليبيا والعراق التي مرت بظروف صعبة جدا، ومن هنا لابد من الوعى بذلك ومساندتهم من خلال الكلمة ونرفع أصواتنا وندافع عنهم في كل مكان.
.
وقالت الفنانة والمخرجة العراقية المكرمة في هذه الدورة د.عواطف نعيم عن إدارة المهرجان “اسمحوا لي في نهاية هذا العرس المسرحي الرائع ان أوجه التحية الي صانعات البهجة هؤلاء النساء الرائعات الذين اصررن علي تحقيق هذا الحلم فحققن مهرجان ايزيس وهو مهرجان متفرد في حركة المهرجانات العربية يعني بهموم المرأة وهذا يحسب لهن مبروك وشكرا جزيلا لهذا الإخلاص والتحدي الجميل”.
وقالت الكاتبة والمخرجة عبير علي حزين مديرة المهرجان “نرجو أن نكون تمكنا من تقديم بانوراما لإبداع المرأة في المنطقة العربية والعالم ومصر، وأن يكون المهرجان منصة للاحتكاك بين مبدعات المسرح في مصر والوطن العربي والعالم، ونسلط الضوء على صانعات الأخرى سواء في مجال السينوغرافيا أو مجال الحرف التقليدية، ونحلم أن تكون الدورة القادمة أقوى وأكبر ويكون فيها تمثيل أكبر للدول المختلفة سواء فى العروض أو الورش وتكون إضافة للمسرح في العالم”
وأضافت الكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم “سعداء بوجود الجميع في هذه الدورة الاستثنائية سواء من حيث زخم الفعاليات وعددها أو من حيث التحديات الكبيرة التي واجهتنا والتي من الممكن أن تهدد وجود أي كيان أو مهرجان، لكنى أرى أن النساء