المصور محمد اسماعيل : يوم الفرح من أصعب أنواع التصوير
كتبت هدي العيسوي
عندما تكون الموهبة كبيرة تفرض نفسها على الإنسان وهذا ما حدث مع المصور المصرى محمد اسماعيل.
هو من مواليد محافظه الجيزة عنده 27 سنة ، ودرس فى كليه الحقوق جامعة القاهرة وأكمل دراسته فكانت هوايته وموهبته منذ صغره.
وبعدما إنتهى من التعليم توجه إلى الإهتمام بالتصوير الفوتوغرافى واخذ كورسات فى هذا المجال وبعدها احترف التصوير.
ويقول محمد إسماعيل أن فى بداياته
اتجه الي تصوير الافراح منذ 2015 .
“كنت أحب أن يُلتقط لي الكثير من الصور، ثم أحببت الكاميرا والمجال، بدأت كـ«موديل»، ومن هنا بدأ تعلقي وحبي للتصوير يزداد. كنت أملك كاميرا بسيطه وكنت سعيداً للغاية بها، والآن انتقلت إلى الاحتراف”.
وأضاف إسماعيل انه يحب إسعاد الناس ورؤية الدنيا بطريقة مختلفة.موضحا أن التصوير بالنسبة له ليس عملاً، إنما حياة، بالأخص في مجال تصوير الأفراح.
“أركّز في كل شيء حتى يظهر العروسان بأجمل شكل، وإذا لاحظت شيئاً غير جيد، أنصحهم بتغييره حتى لو كان خارج سياق التصوير. شعاري هو “صورتك هي حياتي”.
ومجال تصوير الافراح من اصعب انواع التصوير لانه يوم لن يتكرر مرة تانيه،فيجب فيه التركيز جدا من بدايه يومهم لاخر ثانيه فى حفل الزفاف.
وكل لحظه يتم توثيقها وهذا ليس بسهل.. التصوير هو إبداع وفن وتفاصيل كتيرة حلوة جدا لابد أن تظهر في الصورة لكي تخطف الأنظار.
وان للمصور دور كبير جدا لانه هو الذي يظهر كل شيء في اليوم من الماكياج والفستان والبدلة والقاعة والرقص وكل شيء ،فالصورة هي الذكرى الوحيده لهذا اليوم .
يقوم محمد أيضاً بتصوير الأزياء والموضة
وهو تصوير ممتع جدا لانه يظهر اشياء يتم تسويقيها وبيعها.