بقلم نرمين كمال عبد المبدىء
العنوان قد يكون غريب و لكنه يعبر عن حقيقة الأمر حيث أن مصمم المستقبل هو منذ نعومة اظافره و لديه الميل و يظهر عليه من الشخصية من اتجاه كحب الألوان و الاهتمام بالتصاميم المختلفة و انه صاحب ذوق رفيع فى اختيار التكوينات … من اتجاه آخر من خلال تنمية و تطوير قدراته الشخصية و العملية و ذلك من خلال خوض دورات تدريبية فى المجال نفسه و البحث عن التطبيقات ذات صلة و التطوير من الذات و اكتشاف قدراته خاصة فى هذا العصر الحديث … اريد ان اسرد إحدى تجاربي مع الأشبال الصغار حيث جمعنى القدر بمشاركة مصممة متميزة و الشروع فى عمل دورة تدريبية للاشبال فى مجال التصميم…نعم و بدأت الفكرة بتصميم لوجو من اختيار الأشبال و كانت المفاجأة و توالت المحاضرات و أصبح الشغف شغفين الأشبال و للمدربين…كل محاضرة بفكرة مختلفة و شرح أكبر و المفاجأة أداء الأولاد الذى كان الثمار الحقيقية لهذا العمل مع كل تصميم يتم تطبيق خاصية مختلفة من تطبيقات برامج الفوتو شوب و بدء الشغف يكبر حتى أصبحت المبادرة لها عدة مراحل و فى كل مرة بالطبع يكون مستوي العرض و الشرح أكبر و المفاجأة أن الأولاد كانوا يفاجأونا فى كل مرة بمدي استجاباتهم الملفته …. ابحث عن إمكانيات أبنائك و اكتشفها و قم بتنميتها ما تزرعه فيهم فالصغر قد يكون مستقبل الغد …اكتشف
قدراتهم الحقيقية الغير واضحة و أظهرها للنور و اليكم بعض من تصميمات الأولاد فى المباردة