محمود سعيد
ببساطة هي مجموعة القواعد والأسس التي تنظم عمل الشركة داخليا.
هذه اللوائح ليست قرآنا، اي يمكن تعديلها وتطويرها بما يساهم في نجاح الشركة و يتماشي مع ظروف العمل و متطلبات الحياة المتجددة، ويحفظ حقوق الموظفين.
اذا كانت دساتير الدول يتم تعديلها وتجديدها بما يتماشي مع المصلحة العامة للشعوب، فمن باب أيسر وأولي تعديل كل لائحة ظالمة، تعطل سير العمل، و لا تحفظ الحقوق للموظفين….
الغالبية العظمي من الموظفين عانو من ظلم اللوائح، حتي ان أحد الزملاء رفض الترقية حتي لا ينقص راتبه، كيف يُعقل ان الراتب ينقص مع الترقية!!؟. للاسف هذا هو الواقع هنا. وقد لا يحدث هذا في قوانين ساكسونيا القديمة.
هذه اللوائح الجامدة الجائرة، تجاهلت وتغافلت كل مظاهر التطور السريع العاصف بنا، وأهملت الجانب النفسي للموظف، حيث ان الاستقرار النفسي للموظف يكون نتيجة للإستقرار الوظيفي. ولن يوجود استقرار وظيفي ما لم تتوافر العوامل الاساسية لذلك من تقدير مادي و معنوي للموظفين.
من صنع هذه اللوائح القديمة أو من عدلها هو عضو منتدب أو مجلس إدارة، ولن يعمل علي تعديلها غير عضو منتدب عادل، يُسجل اسمه في القلوب قبل صفحات التاريخ.
حتي لا أطيل في هذا الموضوع الشائك، لضمان استمرارية الحرية المتاحة لنا في النشر، لدي اقتراح ارجو ان يصل لمن بيده القرار، وارجو ان تعمل النقابة علي تدعيم هذا المقترح.
اقترح ان يتم تشكيل لجنة، تقوم بدراسة اللوائح الداخلية للشركة، ورفع توصياتها بتعديل ما تراه قديم و ظالم ولا يتماشي مع الظروف الحالية.