** الكلاب تنبح من بعيد **
بقلم جمعة البقاري الانصار
ابى أراك متقلب الاحاسيس فرحا سعيدا تارة و يكسو الحزن وجهك للحظات خاصة وانت تتابع حرب (طوافا الأقصى)
ولكنى يا أبى أريد ان اعرف لماذا يستخدم العدو أسلحة لم تكن مع اهلنا الفلسطينيين ؟
أشعر بالحزن عندما يتفوه الإعلامى بكلام وشعرات لاجدوا منها
وكأنه يتحدث عن عدو يعرف المبادئ والأخلاق!
فمنذ أن أرسلت السفاره البريطانية وثيقه وسُمية إن ذاك الوقت بوعد بلفور هذا الوعد المشؤوم فى الثانى من نوفمبر عام 1917 ؛
والشعب الفلسطيني يتكبد خسائر فادحة؛ ما بين مجازر وتهجير وإخلاء قرى ومخيمات ليهدمها ويقيم بدل منها مستوطنات تابعه له ؛
ويأتى بمستوطنين لا تربطهم صله بالأرض العربيه مثل يهود الفلاشه من الحبشة
وغيرهم من العالم الغربى
وكل هذا لم يكن للشعب الفلسطيني غير المقاومه وحصد الخسائر بل
والأ من ذالك عند قيام أحد أبناء الشعب الفلسطينى بعملية استشهادية ويقوم زعيم حماس بمجرد خطاب كان يحدث أكثر من ذالك ما بين اعتقالات وطرد وتشريد
بحجة أن يحافظ على أمنه حتى أصبح شعب بلا وطن ووطن بلا شعب
اما مايسعدنى الاول مره أرى جيش لفلسطين ويجعل الحرب داخل المستوطنات!
يدمر مضرعات ويأخذ اسرى حرب من جنود الاحتلال الصهيوني ويربك العدو ليستدعى أكثر من ٣٦٠ ألف من جنود الاحتياط بل وأكثر من ذللك يستغيث بالامريكان لإرسال العون له
لم يحدث ذالك من قبل
لأول مره يكون للعدو رد فعل وتعويض خسائر
أما عن الأسلحةفذالك لضعف العدو على المواجهة
لأن الجيش الفلسطيني له أكثر من هدف منها النصر أو الشهاده ؛ وعودة الأرض المحتلة والدفاع عن المسجد الأقصى وكنيسة المهد
أما جنود الاحتلال الصهيوني فهم مرتزقة لاهدف لهم سوى طاعة اوامر حكومة الكيان سفاكة الدماء ولايجيدون غير الخراب والدمار وسفك الدماء من بعيد كل الكلاب
ودائما تنبح الكلاب من بعيد