الكاتب سمير القط يكتب “بالمصرى الفصيح” ..تكبيرات الانتصار التى لايعرفها البعض !!ا
الجميع صال وجال وكتب ودون اما احتفالا او ابتهاجاً او تسجيلا او استخفافا بهذا اليوم ومرور إحدى وخمسون عاما على ذكراه ، لكننى لا اخفى عليكم فقد استوقفنى العديد من النقاط فى هذا الانتصار الخالد بيوم السادس من اكتوبر العاشر من رمضان لجنود مصر البواسل الذين حققوا اعظم انتصار شهدته
البشرية واثنى عليه الجميع وكان بمثابة تحدى للامة العربية باسرها ، التى تلاحمت وتضافرت جهودها بصور خفية او معلنه ضد هذا العدو الذى كان ومايزال يمثل خطراً على ارادة كافة الشعوب العربية بما يسعى اليه باساليبة المختلفة لتفتيتها سياسيا واقتصاديا وعسكرياً بدعاوى كاذبة توارى خلفها بمن ظنوا انهم سيطروا على كافة دول العالم فى غفلة من الزمن واستطاعوا استقطاب خونة هذا العصر ممن باعوا ضمائرهم بحفنه من الدولارات والدراهم ولعلنى ومن خلال تلك النقاط التى سأطرحها سأجد من يتفق معى او من يختلف لكننى اؤمن بان من يتحدث عن مصر وهى فى كيانه يختلف عمن يتحدث عنها وهو فى كيانها
ان يعترف العالم بهذا الانتصار العظيم ولايعلم به او عنه ابنائنا شئ الا من رحم ربى من خلال بعض الاسطر فى كتب دراسية عفى عليها الزمان وبعض الافلام السينمائية التى ابرزته حباً ولوعات من الشوق والهيافة …فهذا تقصير وسلبيه ويعد شئ خطير بل وجرم يجب ان يحاسب عليه الجميع
ان نحطم معجزة اكبر عدو لنا ونعيد ارضنا بدماء شهدائنا ومثابرتنا وتفانينا وتضحياتنا ثم نفرط فيها ونتركها مرتعاً وبئية خصبة لتجارة المخدرات والاسلحة وفنون التهريب واستقطاب كافة الخارجين على القانون وجماعات الارهاب العالمى على مدى سنوات دون الالتفات والانتباه الى هذا الخطر الذى استشرى وكاد ان يفتك بنا لولا عناية الله وفضله
ومايقوم به قائد مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة الان بدءا من مواجهة حاسمة ومرورا بتخطيط جديد وإعادة بناء وتنمية لربوع سيناء بقيادة وطنية مخلصة لرئيس وضع روحه رهينه فى اولى خطواته نحو معاضدة ومناصرة شعبه وهو الرئيس عبد الفتاح السيسى انتصارا للحق ودرءاً لباطل كاد ان يفتك بنا لولا فضل الله …فهذا التجاهل والتخاذل والاستهتار بمقدرات مصر طوال تلك الحقبه تعد خيانة يجب ان يحاسب عليها اولاً من تولوا السلطة حينها وحتى قيام ثورتى يناير ويونيو وثانياً كل من علم بذلك وسكت عن الحق واستبدله بزور
ان يرفع العالم باسره قبعته لهذا المناضل تقديراً لسياستة الحكيمة واجلالا لانتصاره العظيم ثم دخوله فى مبادرة هزت العالم استرد خلالها ورغم تحفظنا على كافة الاراضى المصرية …ثم يقتل ببساطة شديدة وبايدى ابناءه بل وفى بلده مصر فتلك خيانة اخرى يجب ان نحاسب عليها
ان تتحقق تلك الملحمة التاريخية وهذا النصر العظيم بفضل شهدائنا المصريين واكررها المصريين و جنودنا البواسل على مدى خمسة سنوات بدءاً من 68 وحتى 73 ثم يردد ابنائنا من احفاد هؤلاء ويصيحوا بالاساءات ضدهم …فهذا يعبر عن سوء تربية وجهل ليس من الاباء واُلي الامر فقط بل ومن المجتمع الذى قصر وتكاسل وعزف عن بث الوطنية والانتماء فيهم ..وهذا تفريط فى ردعهم بكافة الطرق بدءاً من مناهج العلم ومرورا بانخراطهم فى مناحى المجتمع ونهاية باستخدام القانون
ان نجد بعض القضايا الهشة ترفع بين حين واخر ضد من افسدوا مصر عبر اكثر من 30 سنة ولانجد من يطالب او يحيل هؤلاء بتلك التهم الجسام التى لاتحتاج الى دليل مادى يشهد به اكثر من 80 مليون نسمة فهذا تخاذل وتجاهل وربما يكون متعمد ….لابد من مراجعته
اخيراً ان هذا التخاذل للبعض عن المشاركة فى فرحة قواته المسلحة فى انتصاراتهم المتتالية وفى يومهم العالمى هذا والذى يمثل فخراً للمصريين بأسرهم فهذا مايدعو للدهشة ويرفضة الجميع لما يحمله هذا الانتصار من قصص وتضحيات سطرت باحرف من
النور فى التاريخ العالمى للنضال واعترفت به جميع المرسسات العالمية والعسكرية وتلقفته الجامعات المختلفة لتدريسه فى الوقت الذى يحاول فيه البعض بث روح الانقسام والعزلة بين الشعب والجيش لتحقيق مخططه
العدائى لاسقاط اعظم الجيوش العربية ومن ثم القضاء على مصر وتشريد شعبها الذى هو بالاصل والمضمون جوهر هذا الجيش ودعائمه ، لذا فعلى الكافة ان يعوا هذا وعلينا وبكافة الاصعدة وبجموع الشعب المصرى المخلص الواعى الذى ضرب ويضرب اروع الامثله على مر تاريخة فى نضاله العربى ، عليه ان يؤكد انتصاره وانتصار وانتصار جيشه ويزهو ويفتخر بهذا الانتصار الذى هو بالاصل انتصار لذاته ومعدنه ، ليرفع الجميع شعار” الله اكبر” الذى كان مدوياً فى آفاق
السماء فى العاشر من رمضان بساحات القتال وربوع مصر والذى كان ولايزال تحتويه القلوب وتصرخ به الالسنه عند الشدائد والازمات والانتصارات ، لنرفعه حامدين شاكرين منيبين الى الله على ما اولانا من نعم وحفظنا من نقم كانت تحوم حولنا راياتها واراد لنا النصر والسلامه رغم كيد الكائدين.