القلب قصيدة و عنوان
بقلم/الفت علام
المواقف التى تؤثر فيك وتتأثر بها متعددة ومختلفه منها مايذهب للنسيان ومنها ما يصبح ذكرى يستدعيها عقلك للمراجعه والإستفادة أما أعظم حط تلك المواقف على الإطلاق هى التى تخرج من الاخر وهو لا يدرك تأثيرها فيتاخذها نتيجة انفعالات لخظيه نتيجة للخوف من مجهول مرة او نتيجة غيره او حيره حينها لابد ان تدرك جيدا ان الاخر يقوم بها من اجل سعادتك واتزانك الروحى فالمشاعر الرقيقه النقيه لابد ان تحمل براءة الطفل فى التملك ونضج الكبار فى التصرف فى هذا الوقت حتما ستعى ان ذاكرة السعادة والراحه لديك تتركز حوله ليكون اهم محور تعتمدعليه كسند فى
حياتك فما اعظم الحبيب الذى يملك عقل صديق والصديق الذى يملك قلب حبيب .
صداقه الحبيب هي حب الصديق فهم نقاء التعامل
هناك لغات لاتتم بالكلمات يكفيها تواصل القلوب
عند اتخاذك قرار فى حياتك وكانت نتائجه عكس ما توقعت ،يجب عليك ان تعى الفرق بين التأنيب وجلد الذات ،فالتأنيب مطلوب واحيانا يكون ضرورى أما جلد الذات يجعل رؤيتك مشوشة ويفقدك الثقه بنفسك ،لابد ان تتعامل مع ذاتك بنفس اللطف الذى تتعامل به مع المحيطين بك ،فالتعاطف مع ذاتك يمنحك القدرة على تحقيق اهدافك
واجمل ما فى الماضى أنه مضى ولن يعود وتبقى احداثه درسا قابل للاستفادة به
عامل نفسك بلطف وبخاصة فى الاوقات الصعبة
انتبه جيدا فإن رحل العمر لن يعود فلا رجوع لإنسان ..كان يثير في نفسك الحزن والحيره طِيلة الوقت في محاولة منك لإبتلاع مَرارة أفعاله ،وفي احتجاز الصراخ داخل وجدانك وملء قلبك بالهموم …ليجعل كتمانك لأوجاعك هي أشدّ المهام قسوة عليك …
أَفق يا صديقي…قبل أن تشقى في علاقة لا تحمل في طيّاتها غير “الخيْـبة والخذلان
راحة القلب فى الاطمئنان والامان وراحة العقل فى الصفاء الذهنى وراحة الروح فى روح تماثلها وراحة النفس فى البوح والفضفضه. يمنحك تلك المشاعر صديق تذهب اليه وانت متعثر الخطوات نتيجة لثقل همومك على نفسك وتعود من عنده ويملأ قلبك الحيويه
فالصديق وجه اخر للوطن يزداد انتمائك له كلما زاد قربه واقترابه
فسلاما لمن يعطى بلا مقابل ويمنح بلاحدود ويفهم بلاكلام
هناك شخص لا تنطبق عليه القوانين والحدود التى وضعتها فى ادارة علاقتك بالآخرين فالصمت بينكم لغه لا يعرف مدلولاها الا هو وانت يخاف على شعورك ويغضب لغضبك ويسعد بفرحك
بينكما ما يسمى برومانسية(المعنى الشامل للكلمه ) الصداقه
فالغيرة والحرص والعطاء هم منهج الصداقه بينكما
فأفعاله كلها تدل على هذه المشاعر دون ان يبرزها والافعال تغنى عن الأسماء فالتاريخ لم يحفظ لنا اسم ماشطة بنت فرعون ولكن حفظ ما فعلت وخلده الى الابد.
