بقلم رسلان البحيصي
علي الرغم من الفساد المالي في عهد الرئيس حسني مبارك إلا أنه بتنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن حكم مصر و بوفاة رئيس جهاز المخابرات المصري السيد عمر سليمان سقطت كل الأقنعة العربية بل تسابقت معهم بعض الحكومات الغربية في البحث عن الزعامة في الوطن العربي دون مراعاة سيول الدم المسالمة دم اطفال و نساء و شباب و شيوخ .
دون حتي النظر إلي متطلبات الحياة الكريمة لدي الشعوب .
فالان تتسابق تركيا و ايران متخذين الأزمة القطرية ذريعة لهم و روسيا و ايران و حزب الله و امريكا ومعها إسرائيل في سوريا و اخيرا محاولة التدخل الايطالي و الأمريكي في ليبيا
و السعودية و الامارات و ايران و الحوثيين في اليمن
كل ذلك و لم تفكر تلك الدول بالنظر حتي الي اين وصلت القضية الفلسطينية
فالجانب الشرقي يطلق ع إسرائيل و امريكا الشيطان الاعظم و لم نراهم حتي يوما يستعيذون بالله من هذة الشياطين أما الجانب الغربي فينظر الي اسرائيل بأنها الحليف و أمنها من أمنهم
أما تركيا فحدث ولا حرج تطلق تصريحات مناهضة لإسرائيل ف الظاهر اما اللي ف القلب في القلب
إنما حينما نتحدث عن مصر فهي تري أن الأزمة الحقيقية هي من داخل فلسطين الصراع الفلسطيني الفلسطيني بحثا عن الزعامة و النفوذ هذا الصراع هو فعلا الذي يضع مصر في وضع صعب حله اتخاذ قرار واحد من داخل فلسطين دون وسيط أو شروط هذا القرار هو إنهاء احتلال حركة حماس لقطاع غزة
لقد انسحبت إسرائيل من غزة لتحتلها حماس
دعونا نعود للوراء قليلا
لماذا لم يقوم مرسي العياط أثناء زيارته لمصر و زار الحكومة المقالة في غزة برئاسة اسماعيل هنيه ؟
لماذا تقوم حماس بعمل استعراضات عسكرية و تصريحات بتهديد الجيش المصري و مساهمتها في عبور بعض المحسوبين عليها لتنفيذ عمليات في سيناء و لا نجد في فلسطين الا شباب و نساء لا ينتمون لأي فصيل يدفعون حياتهم في مقاومة المحتل
كلامي ليس مجرد حديث مرسل و إنما حقائق
إن ما تعيشه غزة اليوم هو أشد قسوة من إبادة الاتراك لارمن
وكل يوم يتم تصفية إرهابيين في سيناء معظمهم محسوب علي حماس دون مزايدة أو تهليل
في نفس الوقت رسالة للمصريين ليست حماس هي كل فلسطين مثلما ليس الإخوان المسلمين كل مصر
فلا تظلموا شعب ضحية صراع سياسي داخلي و خارجي