الفوضى الخلاقة و أسياد العالم
كتبت وفاء مصطفى
إستطاع ترامب بعد قرار أستبعاده وعزله عن منصبه تأجيج بذرة العنصرية في قلوب جيل الشباب الأمريكي …. إن بذرة العنصرية ستنمواوتترعرع وتزهر ثم تثمر عن فوضى وإعتصامات وعنف تذكرنا بفوضى (الربيع العربي) ستكون سببا في تفكيك الولايات المتحدة …. ولكنهاأصبحت مسألة وقت لا محال ..
حينما تسرق الأصوات يتدخل الجيش ليحل المشكله بشكل ديمقراطي حقيقي. أكبر مهزله في ديمقراطية أمريكا الواهمه في حقوق الإنسان
إن نشر 20ألف من قوات الحرس الوطني داخل مبنى الكونغرس يفترشون الأرض لحمايته ، تؤكد مخاوفنا هذة وخاصة بعد نشر صور لهذةالقوات بهذا الشكل الفوضوي ! ونشرها في وسائل الإعلام العالمية الأمريكية والدولية ..
الجيش مهمته حماية الأوطان من العدو الخارجي اليس هذا كلام امريكا و الدول التي تعبر نفسها راعية للديموقراطية ،، لكنهم يدهسونالقوانين ليل نهار …
هل بايدين وبيلوسي ورائهم حكومات العالم الخفيه ؟
أم أن ترامب لم يحرض.. بالعكس أدان العنف !
هل نانسي هي المحرضة !.
ترامب فشل في الوقوف في وجه الشيطان، فكان جزاءه الموت وهو حي .
الحقيقه انه فضحهم وكشف خقيقتهم القذره للعالم العربى بل والعالم أجمع،، أراد أن يظهر للعالم بأن النظام الأمريكي متآمرين ضدناويريدون السيطره على ممتلكات وثروات العرب والخليج ، ولذلك لا يريدون بقائه فى السلطه وقامو بكل تلك المؤامرات وبايدن واحدا منهم منذحكم أوباما .. كل هذه آراء كثيرة يختلف عليها البعض من رواد السوشيال ميديا من بين مؤيد لترامب ومعارض .. وهناك مخفي وراء الستارفمن يدير كل هذه الحيل ، وممسك بالأحبال ويحرك من يريد مثل الدمى ..
قد تكون بدايه النهايه والهيمنه الأمريكية وبداية جديده للصين وروسيا ، ونهايه اللعبه بأنتهاء الدور الأمريكي لقياده العالم وبدايه للقيادهجديد ، تفصيل اللعبه نجاح ترامب على وأباما صانع الإرهاب،، بمساعدة روسيا والصين على تربع العرش وهو معروف بقله خبراته وأندفاعهفى قراراته ،، وحب السلطه والعظمه، وهو ما تريده روسيا والصين ثم نجاح بايدن بتزوير الإنتخابات الرئاسيه بمساعدة روسيا والصين ،ومن ثمّ بدايه الصراع بين أنصار ترامب وأنصار بايدن .. ومن يردو تطبيق الدمقراطيه ثم الإتجاه لفرض الرأي بالقوه وهنا نهايه اللعبه ، جميعالأمريكين لديهم تراخيص سلاح ناري وهنا تبدأ نهايه اللعبه كما فعلوا بالوطن العربي ..
عزيزي القارئ .. ديمقراطية أمريكيا التي تصدر كل سنة تقريرها الذي تصنف فيه الدول الإرهابية والأشخاص الإرهابيين ، تعاقب من تشاءوتعفو عمن تشاء ، وتتناسى أنها هي من صنع الإرهاب في العالم من هيروشيما الى فيتنام، أفغانستان والعراق ولبنان وسوريا والباقيهقادمه ..
انها لعبة سياسيه مخابراتيه محكمه لخروج آلاف المحتجدين ، وأقتحام الكونغريس ويحدث ماحدث لعذل الرئيس ترامب لشل قدرته فىالترشيح 2024 وهذا يعد قتل بدم بارد للديمقراطيه ، وإلا فأين كمرات المراقبه لاهم مبني بأميركا ؟! أين الأمن ؟!
اعتقد ان ماحدث وسيحدث مع ترامب هو تخليص حسابات بينه وبين المرأة الحديديه ولكن ترامب رشحه أكثر من 70 مليون.. من المؤكد أن لميستطع ترامب الترشيح فهناك 70 مليون أمريكي وأكثر هم ترامب وسيخرج من هو ترامب فى الإنتخابات القادمه أن لم يستطع الترشيح ،رغم انني أشك فى عدم قدرته فى الترشيح 2024 … لا تفرض حماقتك على الآخرين إذا كنت كذلك ، هذا ما تفعله أمريكيا لفرض سيطرتهاعلى من تستطيع .. يلعبون بمن يريدو تحت شعار الساسيه يدبرون ويحيكون المكائد أينما وجدو..، مستترين خلف الستار التي قد زالومازالو يلعبون .. فيالها من نجاسه سياسيه خفي فى ثوب مايسمى بالديمقراطية ..