بقلم _ السفير سعد الإمام الحجاجى
كيف يجند الموساد “الإسرائيلي” العملاء ؟
الطرق الجديده التي يتبعها الموساد في تجنيد الشباب
كيف يجند الموساد “الإسرائيلي” العملاء؟
الجنس …المال …العاطفة،،،، إنها معركة وعى أفيقوا يا عرب أفيقوا يا عرب .
حيث يتعلم المرشحون الجدد من المدربين في مدرسة الموساد كيفية تجنيد العملاء في المخابرات الإسرائيلية ،
وعموما من ناحية سيكولوجية ، تراعى نقاط الضعف في الشخص الذي يراد تجنيده ، وتدرس جيدا السمات الشخصية والمزاجية لهذا الشخص قبل عملية الاقتراب منه .
وهناك ثلاث أساليب رئيسية تستخدمها الموساد للتجنيد وهى :
الجنس والمال والعاطفة
(سواء أكانت الانتقام او الأيديولوجية).
إن فكرة التجنيد لدى الموساد تشبة دحرجة صخرة عن تله وتستعمل كلمة(ليداردو) ،
والتي تعنى الوقوف على رأس تله ودحرجة جلمود من هناك ،وهذه هي الطريقة التي يتم بها تجنيد العملاء ، يتم اخذ شخص وجعلة تدريجيا يقوم بشيء مخالف للقانون او للأخلاق ،ويتم دفعة منحدرا عن التله ،
لكنة إن كان هذا الشخص على قاعدة راسخة فانة لن يقدم المساعدة ، ولا يمكن استخدامه ،
والقصد كله هو أن يتم استخدام الناس ،
ولكن لكي يتم استخدامهم يجب قولبتهم ،
وإذا كان هناك شخص سعيد في حياته ولا يحب الشرب او الجنس وليس بحاجة للمال ، وليست لدية مشكلات سياسية فلا يمكن تجنيده ، وما يمكن عملة هو التعامل مع الخونة ،
فالعميل خائن مهما كانت درجة عقلنتة للأمر ، لذلك تتعامل كوادر الموساد مع أردأ أنواع البشر ،
وقد تستخدم مهارات عاليه وغامضة في كيفية استقطاب الجواسيس في دول الجوار .
وتقوم الموساد بتدريب عملائها على كيفية التعامل مع السلاح وحماية الذات والاستهانة بالموت ،
حيث يتم تدريب المرشحين على كيفية سحب المسدس أثناء الجلوس في مطعم إذا اقتضى الأمر ، إما بالسقوط إلى الخلف على المقاعد واطلاق النار من تحت الطاولة ،
أو بالسقوط إلى الخلف ورفس الطاولة في الوقت نفسة ثم إطلاق النار ، وكل ذلك في حركة واحدة ،
ولقد تم التساؤل ما الذي يحدث لمشاهد برئ ؟
( يقول أحد المتدربين ) :
تعلمنا أنة لا يوجد مشاهد برئ في موضع يحدث فيه إطلاق النار ، فالمشاهد سيرى موتك وموت شخص آخر ، فإذا كان موتك ،
فهل تهتم إذا أصيب بالجراح ؟
بالطبع لا ، إن الفكرة هي البقاء –
بقاؤك أنت ،
يجب أن تنسى كل ما كنت قد سمعته عن العدل ،
ففي هذه المواقف إما أن تكون قاتلا او مقتولا ، وواجبك أن تحمى ملك الموساد ،أي أن تحمى نفسك ،
وبمجرد أن تفقد هذا تفقد عار الأنانية ،حتى أن الأنانية تبدو سلعة قيمة –
شيئا يصعب عليك أن تنفضه عنك عندما تعود إلى بيتك في أخر النهار ،
وقد طبق أثناء عملية التدريب استبيان عن الاتجاهات خاصة عن القتل .
ويعتبر ذلك في الموساد نقطة أساسية في أعمال الجاسوس الإسرائيلي ،
خاصة الذين يلتحقون بفرقة ( الكيدون )
وهي وحدة داخلية من جهاز الموساد وتقسم إلى ثلاث فرق كل منها مكون من اثني عشر شخصا ، مهمة هؤلاء الاغتيال ويطلق عليهم “ذراع عدالة إسرائيل الطويلة “
أو( الحربة )
وهي وحدة الاغتيالات المسئولة عن الجواسيس.
وتلعب سيكولوجيا الجنس دورا مهما في أعمال الموساد الميدانية والتي هي على درجة عالية من الستر ، واستخدام النساء شائع كذلك في أعمال معظم المخابرات الأخرى ،
ولكن يبدو انه ليس هناك من يجيده اكثر من المخابرات الإسرائيلية .
وعادة ما يتم تدريب المرشحين الجدد على كيفية توظيف الجنس في أعمال جمع المعلومات او التجنيد بعد الابتزاز ، وفي مبنى قيادة الموساد هناك ما يسمى بــ( الحجرة الصامتة )
وهناك شبة اتفاق بين رجال الموساد أن يقيموا اتصالات جنسية .
ويذكر أحد المرشحين : “
ما خيب أملي أنني اعتقدت عند حضوري إلى هناك أني ادخل معبد إسرائيل المهيب فإذا بي في سدوم وعمورة ” ،
( وهى أماكن اللواط والجنس ) .
وكل شخص مرتبط بشخص آخر من خلال الجنس ، كان نظاما متبادلا من الخدمات المتبادلة ، أنا أدين لك ،
وأنت تدين لي ، أنت تساعدني وأنا أساعدك ، كانت اغلب السكرتيرات في مبنى الموساد على درجة عالية من الجمال ،
وهذا أحد شروط اختيارهن وقد يصل الأمر حد الطلب إليهن أن يكن مرنات بما يتمشى ذلك مع العمل ،
وبعض العملاء لهم سطوة غير عادية على النساء فوصف أحدهم
( كان جذابا للنساء كالمغناطيس )
ويصف أحدهم مشكلات الخيانة الزوجية : ( هذا هو الشخص الذي تأمنه على حياتك ، لكن يجدر ألا تأمنة على زوجتك ) ،
فقد تكون في بلد عربي ،
في الوقت الذي يقوم فيه بإغواء زوجتك ، واصبح من المألوف جدا إذا ما تقدم شخص للعمل في الموساد أن يطرح علية هذا السؤال ، لماذا أنت من ذوى القرون ؟ أي الذي تخدعهم زوجاتهم.
أفييييقوووووا يا عررررررب
،،،،،، معركه وعي،،،،
حفظكم الله وحفظ الوطن العربي ومصر ،،