الطاقة الإيجابية والسلبية
بقلم : د. حسان ابو جازية
مع التطور الثقافي والتكنولوجي نحن نسمع عن الطاقات داخل الإنسان وما لها من تأثير قوي داخل كل منا
فأردنا أن نبحث ونتقصي عن مفهوم تلك الطاقات من خبراء الطاقة والعلاج النفسي والأسري
وكان لنا أن نعرف رأي خبيرة من هؤلاء الدكتورة نجلاء السرجاني ، والتي تعد من أبرز الخبراء بما لها من دراسات وابحاث في مجالات متعددة ، مثل الكتابة الصحفية والإعلامية ، ودكتوراة في الموسيقي ، والشعر ، ودراسة العلاج بالطاقة ، والعلاج النفسي والأسري ، وحاصلة علي جوائز ، وأوسمه محلية ، وعربية ، وشهادات تقدير من مؤسسات مصرية ، وعربية ، وعالمية ، ولذلك تعد من أبرز الخبراء في العلاج بالطاقة والعلاج النفسي والأسري
وقد تحدثت عن رأيها ونتائج دراساتها وابحاثها في تعريف الطاقات داخل الإنسان سواء السلبية أو الإيجابية بكل وضوح
بأن الطاقات التي توجد داخل كل منا ، ترجع إلي مرور كل منا خلال مراحل حياتنا مشاعر كثيرة ، ومختلفة مثل الخير والكراهية والحقد والحسد والتسامح والحماس القوي والتخازل والضعف والقوة والتفكير العميق والتسرع
ومن خلال جميع تلك المواقف التي نتعرض لها يتولد بداخلنا تأثيرات تنعكس علينا سواء بطاقات سلبية أو إيجابية
فإذا كانت هناك طاقات سلبية تكون نتيجة آثار نفسية واجتماعية واقتصادية وغيرها في حياتنا وهي لاتكون مع شخص بعينة ولكن تكون مع مع جميع المحيطين بنا
اما الطاقات الايحابية
فهي دائما تحمل الحب والعطاء والتفاؤل – غير الطاقة السلبية والتي تكمن في قلب الفرد وتنكعس علي سلوكة البغضاء والكراهية والتشاؤم
ودائما تكون اثار الطاقة الإيجابية لدينا هي تبادل الابتسام بيننا لان ( البسمة في وجه أخيك صدقة )
لان الابتسامة تعكس احساس إيجابي يحمل الحب والمودة والحنان واللين والرحمة وكذلك تبادل السلام والتحيات والأهم من ذلك هو الايمان بالله كما ينبغي بكل الأعمال الصالحة والفرائض , الصحبه الحسنة , والابتعاد عن التوتر والضيق والتأمل دائما في المستقبل والتخطيط السليم لة , وان تتخلي دائما بالاخلاق الحسنة , وان نحرص علي قضاء اوقات جميلة , والتجديد الدائم في روتين الحياة , وممارسة الرياضة
وبذلك يتمتع الفرد بالطاقة الإيجابية وينعكس ذلك علي المجتمع فيشعر بالراحة والسعادة والاطمئنان وبذلك ينعكس علي عملة اليومي وينجح في جميع جوانب الحياة