بقلم / شيرين راشد
لا بد للمؤمن الصادق
أن يبلغ مقام الرضا.. بأن يرضا بالله ويرضا عن الله…
والرضا عن الله المراد به هو أن يرضي العبد بكل ما قدرة الله عليه وما قسمه له من خيرا أو شرا وذلك شرط من شروط الإيمان ، فالمؤمن لا يعلم أين تكن مواطن الخير ولكن الله يعلم (ويعلم مالا تعلمون )..
لذلك يجب أن يقيم العبد نفسه علي أربعة أصول..
يقول هذا العبد المؤمن الراضي …
يارب إن أعطيتني قبلت وأن منعتني راضيت وأن تركتني عبدت وأن ناديتني أجبت ..
[ فما أعظم أعمال القلوب الرضا بالله والرضا عن الله ]
قال تعالي: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشى ربه } اللهم إجعلنا من الذين رضيت عنهم ورضوا عنك