بقلم / شيرين أحمد
وبعد انتهاء الطعام
وانتها الأطفال من عمل الواجب
جاءت الأم لتحكي لهم القصة مثل المعتاد
وبدأت الأم بالكلام كان يمكان كان هناك ثلاثة أطفال أشقياء يحبون المغامرات والحياة
وكانوا يدعوا باسم ونورهان وأنغام
فجاءت نورهان ذات ليلة إلي والدتها تقول لها يا أمي أنا اريد الخروج لكي أقطف الزهور
الام لا يا بنيتي لايجوز أن نقطف الزهور ولا أن تخرجي في وقت مثل هذا
فقالت نورهان لا أنا أريد الخروج وبدأت في البكاء الشديد
وصارت الام تراضيها ولكن رفضت نورهان وادعت انها سمعت الكلام وبعد أن ذهبت الأم إلي النوم
ذهبت نورهان لتيقظ باسم وأنغام
وقالت لهم هي نخرج ونعود قبل أن تشعر أمي بالغياب
فقالوا لها أجل
وخرجو من البيت وهم يمشون بالبطيئ حتي لا تشعر الأم
وعندما خوجوا كانوا فريحين ظنوا أنه سيحضروا الورد ويتمشون ويعودون من غير ملام
ولكن هنا اختلف الكلام عندما ذهبت نورهان وسبقت اخوتها الإثنين وظلت تختفي عن أعينهم وظلوا ينادون يا نورهان اين ذهبتي هي لنعود إلي البيت لقد تأخر الزمان
ولكن الغريب أن نرهان لا تجيب وهذا زاد الشك والقلق في نفس الآن ، وبعد لحظة من التفكير قاطعهم صوت نورهان تستنجد وتقول أغيسوني أغيسوني
فذهب الاخ والاخت اتجاه صوت اختهم بحزر شديد فوجدوا دب كبير يريد قتل اختهم الصغيرة فإتجتوا نحو الدب وظلوا يضربونه بالحجارة حتي يهرب ولكنه ترك نورهان وظل يركد خلف باسم وانغام وصوت الصياح يشتد حتي اجتمع الناس
وانقذوا الاطفال الثلاث ولكن أصيب باسم في زراعيه من الدب المحتال
وعادوا إلي الأم وكان الندم في عينيهم والعتاب واللوم في عين الأم
ولكنهم اولادها مهما كان بعد أن زرعت في قلبهم الأمان وداوت جراح باسم
اخذت تعاتبهم وتقول هذا خطأ كبير كنتم في غير امان إن لم ينقذكم الغير فعدم سماع الكلام يؤدي إلي أسوء العواقب وتلقي الندم
فتأسف الأولاد ولم يكرروا الخطأ ثانية وأصبحوا لا يعصون الكلام
وهكذا الحكاية عبرة لمن يخلف وعد أو يكذب علي الأخرين
ونظرت الأم للأولاد لتجدهم ذهبوا في نوم عميق
فإبتسمت وتركتهم للأحلام