الداخلية وارساء المثل العليا
بقلم الواء/ رأفت الشرقاوى مساعد وزير الداخلية الأسبق بقطاع الامن العام – المحاضر باكاديمية الشرطة
[ ] كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على موقع التواصل الإجتماعى
“فيس بوك”
متضمناً إستغاثة بشأن نشوب مشاجرة بدائرة قسم شرطة المرج
حيث تبين من الفحص قيام ثلاثة طلاب بالتعدي بالضرب على ثلاثة عمال بينهم سيدة
بعد معاكستها
مما أدى إلى إصابتهم بكدمات وجروح في المرج بالقاهرة.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة
“إكس”
تويتر سابقا:
“كشف ملابسات ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك متضمناً استغاثة
بشأن نشوب مشاجرة بدائرة قسم شرطة المرج”.
وأضافت الوزارة أنه “بالفحص تبين أن
حقيقة الواقعة نشوب مشاجرة بتاريخ 5 الجارى بين كلٍ من طرف أول
( 3 عمال مصنع ملابس – كائن بدائرة قسم شرطة المرج من بينهم سيدة ، جميعهم مصابين بكدمات وجروح سطحية)
طرف ثان ( 3 طلاب) بسبب قيام الطرف الثاني بمعاكسة السيدة المُشار إليها
ولدى قيام زملائها بمعاتبتهم تعدوا عليهم بالضرب ونتج عن ذلك إصابتهم المنوه عنها”
وعقب تقنين الإجراءات
تم ضبط المتهمين
(الطرف الثاني) وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية”.
وزارة الداخلية حصن أمن وأمان للشعب المصرى فى المحافظة على قيمه ومعتقداته
وصون حرماته والزود عن مقدرات الوطن وشعب مصر دائمآ
هى لها مهما كلفها ذلك من الغالى والنفيس
فكل فرد فيها من المجند حتى الوزير عاهدوا الله على القسم
ونفذوا مهامهم وواجباتهم طبقآ لما ورد بتعريف هيئة الشرطة فى الدستور المصرى
وقانون هيئة الشرطة رقم 109 لسنة 1971
بأنها هيئة مدنية نظامية تختص بالمحافظة على النظام والامن العام وتحافظ على الأعراض والممتلكات والاموال
وتوفر السكينة وعملها الأساسى شقين
الاول
هو منع الجريمة بكافة اشكالها سواء كانت جريمة سياسة او جنائية
والثانى
هو ضبط مرتكبيها وتقديمهم للعدالة للقصاص منهم ثم تتولى الحاقهم بمنظومة الاصلاح والتأهيل تمهيدا لدمجه فى المجتمع ليكون عنصر صالح لنفسه ووطنه .
وزارة الداخلية
تباشر عملها ليلآ ونهارآ دون كلل أو ملل وفى شتى المجالات لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها الجنائية والسياسة
لا تدخر جهد بالنفيس والغالى وأولها الروح التى كرمها الله وجعلها سببآ لهذا الكون
وتفقد هيئة الشرطة العديد من رجالها ومن خيرة شبابها فى إطار مكافحة الجريمة
ولكن لا يثنيها ذلك عن مواصلة الليل بالنهار لتحقيق مبتغاها فى المحافظة على البلاد والعباد
وفقآ للأية القرآنية
” رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلآ “
صدق الله العظيم .
وزارة الداخلية تباشر عملها ليلآ ونهارآ دون كلل أو ملل وفى شتى المجالات لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها الجنائية والسياسة
لا تدخر جهد بالنفيس والغالى وأولها الروح التى كرمها الله وجعلها سببآ لهذا الكون
الشعور بالأمن والأمان يجعل الحياة تطيب ويشعر النفس بالطمأنينة فالعالم الذى يسوده الأمن والأمان فهو من أفضل ما يكون على الإطلاق
وهو الشعور الجميل الذي يذهب الخوف عن النفس ويجعل السعادة تعم
ويعد أطيب شئ يمكن أن يدخل للنفس فيملؤها بهجة
فاللهم أدمها نعمة طوال العمر بفضلك اولآ
برجال الشرطة المخلصين
” رجل صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلآ .
صدق الله العظيم .
محبى تراب هذا الوطن القيم والمثل العليا التى نبتت فى تراب مصر وعلمتها للدنيا كلها
أمانة فى رقاب كل المصريين فى هذا التوقيت الصعب الذى لم يمر مثله على مصر والمنطقة العربية
والعالم من قبل ضع مصر بما وصلت اليه بعد عشر سنوات من الشقاء والعرق والتعب
وبناء الجمهورية الجديدة ودحر الارهاب الذى عشعش بالبلاد
بسبب الجماعة المحظورة التى لا تقدر قيمة الوطن ولا تضع له اعتبار بناء على
قول مرشدهم الأسبق/ مهدى عاكف
عندما سأل عن الوطن فقال لا شئ اسمه الوطن
الوطن ما هو الا حفنة من التراب
ونسى وتناسى موقف سيدنا محمد صل الله علية وسلم عندما خرج من مكة وقال
والله لأنك أحب البلاد الى نفسى ولولا أن قومك اخرجونى منك ما خرجت
ضع امام نصب عينك الأمال التى نتطلع اليها فى وطن يشمل كل المصريين لا فرق بين دين او عرق او جنس
ضع نصب عينك مستقبل اولادك واحفادك ،
ولن ندلل الا بما فعله الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد فى المنطقة
ولم يتبقى من المنطقة سوى عمود الخيمة مصر
الذى يتكئ عليه كل دول المنطقة الآن لاستعادة عافيتها ودحر فلول الظلام والقضاء على المخططات الصهيونية والاستعمارية لأمريكا ودول الغرب
الذى لم ينتهى استعمارهم لهذه المنطقة آلاف السنين ،
ثم عادوا لتكرار التجربة مرة اخرى .
حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن
وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب
اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها
أرضها وسمائها فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .