بقلم / شيرين راشد
أعتدنا علي وصف أم الزوج أو أم الزوجه بالحما…..
وذلك أسوء لقب ممكن أن تنوله أو تلقب به أم……
ألا وهو ( الحما ) وما تحمله هذة الكلمه في طياها من معني وتشبيه سئ جدا للأم فمعني حما في المعاجم تعني ……..
{ طين البئر الأسود النتن .}.أو { كل ما صب عليك وما سلط}
وهذة معاني لا تليق بجميع الأمهات فلماذا دائما في مجتمعاتنا العربية الحسنه تخص والسيئة تعم..
ربما هناك أمهات تستحق هذا اللقب بجدارة فتلك الأمهات مريضه نفسيا ومضخة من الحقد والغل والمصدر الرئيسي لتصدير النكد للأزواج والزوجات .
ولكن هناك أمهات رائعه في كل شئ وسيل من الحب والحنان لجميع من حولها أم كل غايتها هو إسعاد أبنائها رجلا كانوا أم نساء وتساعد بكل شئ سواء ماديا أو معنويا من أجل إستمرر ونجاح تلك العلاقة ..
وهذه السيدة أم بمعني الكلمه تستحق كل الحب والتقدير لأنها لا ترضا بالظلم أو الحال المايل كما يقولون لآي طرف وفي أي خلاف تتصرف بحكمه وتحتضن الأثنين وترضهما ولو علي حساب نفسها….
ترد من أخطأ وترجعه لصوابه وتكن ميزان العدل للطرفين
هكذا تكن الأم بكل مشاعر الحب والطيبه تساند الزوجين وتكن حمامة سلام بينهم..
فلا تجد مطلقا أم واعيه حكيمه تخشي الله لا تتمني لأبنائها السعادة والأستقرار وتمدهم بجميع المساعدات الممكنه.
فإذا شعرت أن حماتك تتعامل معك بود ولطف ولين وتعتبرك أحد أبنائها فلا تناديها إلا بأمي وهي تستحق منك الحب والثناء والإحترام …
وإذا رآيتها متسلطه قاسية القلب غليظه العبارات رأفعه رآية الخراب وتسعي في المشاكل والخلافات فحاول أن تتجنبها وأدعي لها بالهدي لأن هذه النوعيه من الحموات لن ترضي عنك أبدا مهما بزلت لها من عطاء …
ويحق لك أن تنادها بكل ثقه وراحة بال حماتي فهي فعلا حما قلبا وقالبا ولا يليق بها إلا هذا الوصف ..
فبسبب تلك النوعيه من البشر تهدم بيوت وتفشل زيجات وتتشرد أطفال وتمتلأ محاكم ..
وهم في قمة الإرتياح والسعاده لعودت أبنها أو بنتها إليها ..
فهل تلك الشرزمه من النساء علي حق ؟!!!
فيما يفعلون ويطمحون أم أنهم حموات منصبين ومتسلطين أو طينه سوداء نتنه تخرج من أعماق بئر مهجور …
كما وصفوها وجسدتها شاشات السينما المصرية في أدوار الفنانه ماري منيب والحموات الفاتنات