كتبت : هدي العيسوي
استنكرت الحركة الوطنية الشعبية الليبية ،زيارة وزيري دفاع قطر وتركيا الى العاصمة الليبية طرابلس ،إذ وصفتها في بيان لها علي لسان المتحدث الرسمي للحركة ناصر سعيد ،بأنها صفعة جديدة على وجه حكومة الصخيرات الفاقدة للرشد والسيادة، وإهانة أخرى لمشاعر الشعب الليبي ولدماء الشهداء الذين ارتقوا في ساحات العز والشرف وسالت دمائهم زكية على تراب ليبيا الطاهر من أجل تحريرها من الاستعمار التركي والايطالي، وفي معارك العز والشرف عام 2011.
وأصدرت الحركة بيانا صحافيا نصه كالتالي : “تأتي زيارة وزيري دفاع قطر وتركيا الى العاصمة الليبية طرابلس في هذه الفترة لتضيف صفعة جديدة الى وجه حكومة الصخيرات الفاقدة للرشد والسيادة، واهانة اخرى لمشاعر الشعب الليبي ولدماء الشهداء الذين ارتقوا في ساحات العز والشرف وسالت دمائهم زكية على تراب ليبيا الطاهر من أجل تحريرها من الاستعمار التركي والايطالي، وفي معارك العز والشرف عام 2011، ليأتي اليوم هؤلاء المتورطون في دماء الليبيين ليخططوا في عاصمة ليبيا لمعركة ضد أبناء الشعب الليبي وعلى ارضه وبأمواله ومقدراته التي وضعتها سلطة الوفاق تحت أيديهم ورهن تصرفهم، لا لشيء إلا لتشبثهم المهووس بالسلطة مهما ضاع في سبيلها من أرواح الشباب الليبي، ومهما استنزفت من موارد ومدخرات ومن حقوق الأجيال القادمة، وحتى لو أدت لتقسيم البلاد!، فهذا الطريق الذي انتهجته حكومة ما يسمى بالوفاق يثبت كل يوم ان لا حدود لفجورها السياسي والأخلاقي، الذي بدأ بجلب المرتزقة لقتل الليبيين بأموال النفط الليبي، ورهن المياه الاقليمية ومكامن الغاز والنفط لتركيا، وتسليم المؤسسات الليبية السيادية للشركات التركية، ولن ينتهي بترحيل ودائع المصرف المركزي والاستثمارات الخارجية لإنقاذ العملة التركية، فيما يتهاوى كل يوم سعر الدينار الليبي وترتفع معه تكاليف المعيشة وأسعار السلع أمام المواطن الليبي المسحوق تحت وطأة أهواء هذه السلطة المُنصبة على الليبيين خلافاً لإرادتهم ومصالحهم وضد سيادة البلاد واستقرارها.
وأضاف البيان :” إننا في الحركة الوطنية الشعبية الليبية وبعد أن وصلت الأمور لهذا الحد من الاستهتار وعدم احترام حتى الحد الأدنى من مشاعر الليبيين وسيادتهم فوق أرضهم! تبين لنا انعدام الحل السلمي مع هؤلاء من مرتزقة السياسة وميلشيات الإرهاب، وعلى الشعب الليبي ان يعي جيداً خطورة أفعالهم على مستقبل ليبيا وأبنائها، وأن يسهم في مقاومة هذا الوضع البائس بكل الوسائل المتاحة، وعلى القوى الوطنية- المؤمنة بقضية الشعب الليبي وحقه في تقرير مصيره بعيداً عن سلطة الميلشيات والعملاء والتنظيمات الإرهابية العابرة للحدود- أن يتخذوا موقفا حازماً من هذا التطاول وهذه الإهانات المتتالية لكرامة الشعب الليبي وسيادته على أرضه .
الحرية للوطن والسيادة للشعب