بقلم : فهيم سيداروس
قال زاك دبليو :
عن التنمر ( التنمر يبني شخصية مثل النفايات النووية يخلق الأبطال الخارقين. إنها نادرة الحدوث وغالبا ما تحدث أضرارا أكثر بكثير من نفعها .
أكبر خطأ يرتكبه المتنمرين أن وجود شخص ضعيف من الممكن أن يجعله إستهزاء لمراده ، بل أن ذلك الشخص إذا عالج ما به سيصبح أفضل منك .
كل منا يستحق أن يعيش حياة سعيدة خالية من التنمر والحزن .
التنمر يجعل من الشخص الهادئ الأجتماعي شخص منعزل تماما عن الناس ولا يستطيع أن يكمل حياته برفقته و يمكن يتحول لشخص عدوانى .
أحيانا يكن التنمر مرض نفسي عند المتحدث بتلك الكلمات السخيفه التى تؤذي من حوله
يمثل التنمر أحد صور العدوان والقهر المرفوضة خطر جسيم يهدد الحياة النفسية ، والمجتمعية ويدفع للعزلة ، والشعور بالدونية .
وقد تصل مخاطره إلى الوفاة والإنتحار في بعض الحالات وللأسف أنتشر بصورة كبيرة في الأوانة الأخيرة حتى أنه أصبح يأتي في مقدمة قوائم الأفات الإجتماعية الأكثر إنتشارا حول العالم .
للتنمر أنواع :
التنمر السري : غير الواضح ، وهنا لا يشعرك الشخص المتنمر بأنه كذلك ، بل يتنمر عليك خفية ، ربما بين الأصدقاء أو غيرهم ، وقد يظهر لك بعض التصرفات التي تقلل من شأنك مثل الهمس للآخرين عليك ، أو الإيماء باليد ، أو التجاهل .
التنمر العلني : ويأخذ هذا النوع عدة أشكال سنصنفها في فقرة أنواع التنمر .
التنمر اللحظي : التنمر اللحظي يحدث في أي لحظة ، أي لا يكون المقصود من هذا الفعل شخص بعين ذاته ؛ بل فقط إظهار هذه العادة السيئة وإخراجها للجميع. كمثال ، التنمر على المارة في الشارع .
التنمّر بعيد المدى : وهذا التنمر المتكرر والذي يكون غايته الأذية الواضحة للشخص ، سواء نفسيًا أو غير ذلك ، كمثال أيضا ، إخفاء سجلات رقمية ، أو صور تخص شخص ما ، والتنمر عليه وتهديده بها أو بنشرها ..
والتنمر يكون أقسى وأشد نوع فيها التنمر اللفظى لأنه بيكون بالسخرية والأهانة لشخص لايقوى الدفاع عن نفسه .
التنمر الجسدى وده بالضرب ، أو دفع الشخص ، أو أى إهانة جسدية .
التنمر من أسوأ الصفات اللي ممكن يكون ليها عواقب كبيره جدا ممكن يدفع أشخاص للإنتحار بسبب السخريه منهم .
التنمر يمكن أن يكون حقد وغيره .
يتحدث شخص ببعض الألفاظ بسبب حقده على شخص ٱخر ليحطمه نفسيا .
تنمر إجتماعى ده بيكون بين الأسرة أو أمام مجموعة من الناس .
تنمر الأصدقاء يظهر عيوبهم في شخصا ما لينفر منه الناس .
تنمر جنسي وده صاحبه بيتعرض له عن طريق الألفاظ الجسدية أو ملامسة الجسد .
والتنمر ف العلاقات الإجتماعية والعاطفية
فيه حاليا تنمر إلكترونى وهذدا بإستخدام الرسايل والمعلومات الشخصية وبيستخدموها مادة للتريقة .
يمثل التنمر نوع من أنواع الإساءة ، أو الإيذاء المتعمد من قبل فرد لفرد أو مجموعه .. وقد تكون تلك المضايقات فى الشارع ، أو المدرسة ، أو العمل ، ويمكن القول بأنه إنتشر قريبا نظرا لتعرض البلاد لتلك الجاحئة اللعينه .
من أسباب التنمر :
قد يعيش الشخص ظروفًا أسرية أو مادية أو إجتماعية أو قد يعاني من مرض أو نقص في الشكل الخارجي ، والتي قد تؤدي في النهاية إلى تحوله إلى شخص متنمر، ومن أمثلة هذه الظروف إضطراب الشخصية ونقص تقدير الذات ، الإدمان على السلوكيات العدوانية ، الإكتئاب والأمراض النفسية .
شعور الإنسان بعدم الأمان والضعف، ويكون الإنسان غير راضي عن نفسه ولذلك أحيانًا يسيء للآخرين كي يكونوا بمستواه النفسي ، ويكونوا أيضا مثله متنمرين .
التنمر هو للأشخاص الذين ليس لديهم ثقة على الإطلاق، لذلك الذين يتعرضون للتخويف يرجى تذكر أنهم خائفون منكم ، ولديك شيء مميز لا يمتلكونه وهذا ما يجعلهم يضايقونك ، لا تدع كلماتهم تؤثر عليك لأنهم هم الذين يحتاجون إلى الثقة بالنفس وليس أنت .
الكبت والضغط النفسي قد يصنع من الإنسان وحشا كاسرا لا يوقفه شيء عن تدمير حياة الآخرين فهو إنما ينتقم من كل البشر لا ممن آذاوه فقط .
ضحية التنمر ، نعم هناك ضحايا للتنمر ف كلام المتنمر يترك أثر بداخله ربما يشعر بمشاكل صحية ، أو نفسيه ، أو يشعر بالوحده ، والحزن ، والإنقطاع عن الطعام .
يقع المتنمرون فى خطاً بظنهم أن إنتصارهم على شخص لطيف ، وضعيف سوف يزيدهم قوة بل إنه يزيدهم غباءاً ،
نتيجه التنمر :
فقدان الثقة بالنفس .
فقدان التركيز وتراجع الأداء المستوى الدراسي .
الخجل الإجتماعي ، والخوف من مواجهة المجتمعات الجديدة .
إحتمال حدوث مشاكل في الصحة النفسية مثل الأكتئاب ، والقلق ، وحدوث حالات إنتحار .
إنتحار كيلي يومانس
طفلة إنجليزية عمرها 13 عاماً قتلت نفسها عن طريق أخذ جرعة زائدة من مسكن الألم ؛ نتيجة للتنمر المستمر التي تعرضت له لسنوات على الأرجح أن سبب التنمر عليها كان بسبب وزنها الثقيل .
المختلفين : في المظهر ، أو الخلفية الثقافية والدينية ، أو الحالة الاجتماعية ، أو ممن لديهم مشاكل صحية أو إعاقات .
المتفوقين والموهوبين بشكل إستثنائي ، أو من يحصلون على إهتمام كبير .
المنطوين والخجولين إجتماعيا الذين هم لا يميلون للتحدث بصوت عال ويعتبرون ضحايا أسهل للتنمر .
الوافدين الجدد : مثل الطفل الجديد بالمدرسة ، أو الفريق .
قد يلجأ الضحية إلى العنف ، ومن الممكن أن تتحول طبيعته الودودة ، والطيبة، لتكون مائلة إلى العدوانية، وبالتالي يصبح هذا الشخص من الأفراد الذين يمارسون التنمر ويطبقونه أيضا .
إكتساب وتعلم العدوانية والتنمر في المنزل ، أو في المدرسة ، أو من خلال وسائل الإعلام .
الشعور بالإهمال والتجاهل في المنزل ، أو وجود علاقة سيئة مع الأبوين .
الشعور بالضعف والعجز في حياتهم : فحين يتم تضييق الخناق على الطفل بشكل كبير ، فإنه في بعض الأحيان يبحث عن طرق أخرى للحصول على القوة وممارسة السيطرة على الآخرين .
السخرية أو لنقل التنمر حسب لغة العصر
هي عبارة عن فيروس لا يوجد له مميت ولا علاج له ولكن لنحد من وجوده يجب العودة إلى الله .
فهو قد يكون سبب لإحباط أحدهم أو تدمير مسيرته الشخصية و قد يكون تأثيرا على بعض الصفات ، والسلوكيات للشخص مثل الخجل المفرط الزائد عن الحد وعدم القدرة على إبدأ الرأي والمشاركة ، أو حضور أي تجمعات ، أو العنف ، و العصبية الزائدة ، و الشراسة و الوجود تحت ضغط مستمر .
الإتجاة إلى الأذى سواء كان الضرر يعود على الذات أو الغير لا يهم وقد يؤدي إلى الإنتحار
لعلاج مشكلة التنمر لابد من زرع الوعي لدي أطفالنا أن نجعلهم دائما اسوياء النفس لا نزرع داخلهم التميز الطبقي او الشكلي وليس أطفالنا فقط يجب نشر الوعي في كثير من الشباب والفتيات .
فماذا يستفاد الشخص ، عندما يتنمر علي غيره أو يقلل من شأنه غيره ، فهو لا يستفاد شئ
بل يجعل ثقة ذلك الشخص بنفسه تنهار ويؤدي لعواقب سيئة .
حاول أن تكون شخصا إجتماعيا : يعمل المتنمر على جعل ضحيته تشعر بالوحدة ، وعندما يكون لديك علاقات إجتماعية قوية ، فمن الصعب أن يؤثر عليك شخص غايته جعلك تشعر بالفشل .
اكتساب وتعلم العدوانية والتنمر في المنزل ، أو في المدرسة ، أو من خلال وسائل الإعلام.
الشعور بالإهمال والتجاهل في المنزل، أو وجود علاقة سيئة مع الأبوين .
لماذا أخترنا كلمة تنمر وليس إستئساد مثلا ؟
لأن التنمر إدعاء القوة ، والسطوة فهو ليس نمرا قويا وإنما يدعي كونه كالنمر .
لان فيه تعمد الإيذاء ، والنمر يتعمد الصيد ، والإيذاء ليس بغرض سد الجوع ما الأسد وإنما يريد الفتك الضحيه فقط مثل هذا الشخص المتنمر .
التنمر فيه إيذاء بدني ونفسي .
التنمر يؤدي إلى العزلة ثم الوحدة ثم التوحد ثم الموت في لحظة دون أن يشعر بك أو يدري أحد .
العلاج :
كن واثقًا بنفسك دائما : لا تدع من أمامك يشعر بأنك لا تستحق إحترامه ، مهما يكن ، بل أبقى واثقا من نفسك ومن أجوبتك ، وتصرفاتك ، وأجعله يشعر بذلك ، أي في حال بدأ بالتنمر، من الأفضل أن ترد عليه بلغة التهذيب ، والإحترام ، فهو بذلك سيفقد الأمل في تهديمك .
لا تكره أحد لاي سبب من الأسباب .
كن دائما علي ثقه أن لكل منا جمال وميزه خاصة تميزه عن غيره وهذا يقوي إرتباطنا لا يجعلنا نكره بعضنا . ونتنمر .
تعزيز الثقة وإحترام الذات
دعم الشخص الضحيه نفسيا
مواجهة الشخص المتنمر وتقبيح عمله
التثقيف والتعليم الجيد لجميع أفراد المجتمع لفهم السلوكيات .
تقوية الوازع الديني للأفراد وتقوية العقيدة لديهم منذ الصغر، وزرع الأخلاق الإنسانية في قلوب الأطفال كالتسامح ، والمساواة ، والإحترام ، والمحبة ، والتواضع ، والتعاون ، ومساعدة الضعيف وغيرها .
توفير مرشد إجتماعي في كل مدرسة مع تعزيز أهمية التواصل مع المرشد في حال التعرض لأي من أشكال العنف أو الأذى .
وجود المرشد هذا جانب إيجابى جدا فى المدارس لأن أولادنا يعتبر تلت اليوم مع المدرسين .
على الحكومات ، ومنظمات حقوق الإنسان ، ومؤسسات حماية الأسرة والأطفال .
إطلاق حملات توعية لكافة الأعمار حول سلوك التنمر وأشكاله وطرق التعامل معه والوقاية منه وعلاجه .
والدور ده كمان مهم جدا من كل المؤسسات انها تتكاتف للقضاء على مثل هذه الظاهرة
يجب علينا للقضاء علي التنمر أن يؤمن كل فرد بقوته .
فالمتنمر يحاول أن يشعر غيره أنه لا يملكون آي من القوة ، لذلك يجب علي كل فرد منا فرد الحذر من أن يقلل أحد من شأنه أو يجعله يشعره بالضعف والخوف .