التعليم فكر وثقافة
بقلم د.حمدى عبدالمحسن …
يبقى التعليم فلسفة للعديد من المحاور الفكرية ومنارة العقل التى نأمل أن تهدى إلى المجتمع للاستثمار التنموى الشامل فى كافةقطاعاته ،فببساطة
ذهب احد الاستاتذة لاحدى الدول الاوربية فقال كنت اسكن فى شقة مع بعض الزملاء الأجانب
يشترى كل فرد منا كل صباح ثلاثة من البيض
وفى احد الايام اذاعة الاذاعة الداخلية “بأنه من المتوقع فى هذا الشهر حدوث أزمة فى البيض “…
فقال قمت بالتوجه لشراء الحد الأقصى لى من البيض وهو سبع بيضات لتفادي الازمة !
فى حين فؤجئت بالزملاء من نفس البلد بدلا ما يشترون كل فرد فيهم ثلاثة من البيض….
اشترى كل واحد فيهم بيضة واحدة فقط!
فسألتهم لما ؟
ردوا لنتفادى الازمة
فشتان بين الفكر والفكر وبين الأسلوب والطريقة والاستراتيجية للرؤى والحلول …
هنا لابد ان نتوقف لوضع استراتيجية ذات منهجية ورؤية للاهتمام بالتعليم
فهو القاطرة لتفادى الازمات والطريق الأفضل والاساس للفكر السليم