(..التشريع الإسلامي أو الفقه ..)
بقلم /محمود سعيد برغش ….
التشريع الإسلامي ناحية من النواحي إلهامه التي انتظمتها رسالة الإسلام والتي تمثل الناحية العلمية من هذه الرسالة ولم يكن التشريع الديني المحض كأم العبادات يصدر إلا عن وحي الله لنبيه -صلى الله عليه وسلم- من كتاب أو سنة أو بما يقره عليه من اجتهاد وكانت مهمة الرسول لا تتجاوز دائرة التبليغ والتبين وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى سوره النجم الآية ثلاثة وأربعه
أما التشريع الذي يتصل بالامور الدنيويه من قضائيه وسياسيه وحربيه فقد امر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بالمشاوره فيها وكان يرى الراي فيرجع عنه لراي اصحابه كما وقع في غزوة بدر واحد وكان الصحابه -رضي الله عنهم- يرجعون اليه -صلى الله عليه وسلم- ويسالونه عما لم يعلموا ويستفسروه فيما خفي عليهم من معاني النصوص ويعرضون عليه ما فهموه منها فكان احيانا يقرهم على فهمهم واحيانا يبين لهم موضع الخطا فيما ذهب اليه والقواعد العامه التي وضع الاسلام ليسيير على ضوئها المسلمين