كتب _ هشام عطاالله
علي مر العصور لم يجني العرب من الاتراك خيرا .فتاريخهم ملوث بالدماء في كل شبر من ارض العرب.
فعندما وجه سليم الاول جيوشه في اتجاة الشام ارتكب الاتراك كل انواع القتل والنهب لبلاد الشام فلما لا وسليم الاول نفسه غدر بأبيه واخوته وقتلهم شر قتله من اجل الانفراد بالحكم وصار ذلك سنه في تاريخهم.
والسلطان سليمان القانوني قتل ابنه بيده خوفا من خروجه عليه كما قتل ابناءه بعصهم بعض لنفس الغايه وهي الانفراد بالحكم .
والثابت تاربخيا انه لم يوجد سلطان عثماني لم تلوث يده بدماء أولاده أو أبيه أو إخوته وكانت قصورهم تدار بالمؤامرات والمكائد ولايذكر لهم بقاع أو أرض أضافوها للإسلام كغيرهم من الخلفاء.
حتي أنه ورد أن أحد خلفائهم قتل سبعة عشر من إخوته ولم يكتفي بذلك فقتل زوجات وأولاد إخوته جميعا وجواريهم حتي انه كانت هناك جارية حامل من أخيه فأمر بقطع راسها حتي ينفرد بالحكم ..وهذا الحال ينطبق على بعض معاصرينا فحركة حماس مثلا حينما وصلت للسلطه رفضت التنازل عنها وعملت على تقسيم فلسطين الي دولتين. فماذا استفادت القضيه الفلسطينيه من حماس.. ؟
وهذا ما نخشاه في تونس فبكل تأكيد لن يترك الغنوشي ورفاقه السلطة بسهولة وقد تدخل تونس في نفق مظلم بسبب الإخوان المسلمين.