عماد نويجى
هل يعلم إخوان المرشد وكل المتعاطفين معهم أنهم بكل سذاجة يدعمون حكم السيسى ورغم هذا مصرون على إتباع نفس الأسلوب الذى يدعم حكمه وبكل صلابه وإصرار .. تذكرت ….. كفار قريش… أمية بن خلف…. والوليد بن المغيرة …والأسود بن المطلب عندما نزلت الآيات الكريمة تتحداهم بأنهم لن يؤمنوا ..(قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (4) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ).. ماذا لو لم تأخذهم العزة بالإثم وتحلوا بشىء من الفطنة والعقل وقتها ليطعنوا فى الدين الجديد وآمنوا .. ليثبتوا أن القرآن ليس من عند الله بعد أن اثبتوا خطأ الآيات بإيمانهم ……. لا أدرى لماذا تذكرت هذا الموقف وربطه بالإخوان والمتعاطفين معهم .. لماذا تأخذهم العزة بالإثم وكل يوم تزيد عداوتهم لشخص السيسى … ماذا لو أيدوا السيسى .. قد يكون طبيعى كرههم لشخص السيسى .. لكن أن يصل الكره والحقد أن يفرحوا فى كل ما يحزن الشعب المصرى . أن يدعموا شخص غير مصرى . وكأنه نبى جديد . ياسادة الشعب المصرى لا يدعم السيسى . الشعب المصرى يرد الجميل للسيسى .. لأنه أنقذهم منكم . ومن عام كان أسود عام مر على مصر … لعصابة حكمت مصر باسم الدين . ورئيس كن ننتظر خطابه كل خميس فقط لنضحك.. لم يكن ليكون شيخ عزبة . مع اعتذارى لكل مشايخ العزب …وكان تصرفه لا يليق بكيان بثقل مصر باى حال من الأحوال . حتى ما كنتم تدعون تميزه ذهلت عندما وجده يقرأ القرآن خطأ الجهل .. وليس خطأ السهو . لقد ثار هذا الشعب يوم أن رفع السادات رغيف الخبز بضع قروش .. وطوال مدة حكم المخلوع لم يجروا على رفع الأسعار . ألم تسألوا أنفسكم .. كم حزمة من القرارات الإقتصادية تحملها الشعب فى عهد السيسى رغم قصر فترة حكمه …. هو رد الجميل . وكلما سيزيد اصراركم على كره هذا الرجل .. سيزداد حب المصريين له . عرفتم سر المعادلة . . اسف نسيت أنكم لا تفكرون . فقد فضحكم هذا العام سياسيا … يوم أن اتخذتم الجميع أعداء لكم …الثوار …. والقضاء …. والجيش …. والشرطة .. فاجتمع الجميع عليكم . عليكم أن تحبوا هذا الوطن أولا … لأن مصر لن تسقط ابدا … وسوف تعيشون بقية حياتكم تجترون نيران الحقد ونزيد تمسكا بمصريتنا وبرجل وقف بجانب هذا الشعب وعرض نفسه للخطر ووضع روحه على كفه وهو فى وسطكم ….. انتهى الدرس لموا الكراريس