- بقلم- نغم شريف
- منذ قديم الزمان و كان المصري القديم ناقل للأخلاق و القيم و الحضارة، كان المصري منبع الفن و العلوم، فخر لكل العرب.
- لكن في السنين الأخيرة ظهر تأثرنا بالغرب بشكل مبالغ فيه، أصبح معظم شبابنا يقلدون الغرب، أصبحوا ينقلوا افكارهم و عاداتهم دون تفكير و تعقل هل تناسبنا و تناسب ديننا .
شاهدت بعض المظاهر الإجتماعية التى يسلكها بعضهم و تدل على الفساد ، أصبح معظم الرجال يتزينون بأدوات الحلى و يرتدون ملابس غير مقبوله في مجتمعنا كالبناطيل المقطوعة و غيرها من الزيالغير ملائم ، أصبح سب الدين وسيله للتباهى و يشبع الشعور المزاجى السعيد فى وقت العصبيه و الخناق . - أصبح الرجل يقبل من أصدقائه ان يسبوه بأمه، أصبح التحرش أكثر الأفعال السيئه إنتشارا..
فكان الرجل المصري بفطرته و طبيعته غيور و لديه نخوه على أهل بيته و نسائه لكن مع أشد الأسف بدأ يفقد هذه الميزه الفتره الحاليه. - حين ننتقل للتحدث عن الإناث. فاخبريني أيتها الفتاة اخبريني أيتها المرأة هل سمح لكن ﷲ _سبحانه و تعالي _ بالتعري و إظهار مفاتن اجسادكن؟! هل تفتخرن بها وانتن بهذا المظهر؟! و إن كانت هذه هى الموضه التى يضحكون عليكى بها لإظهار أناقتك فهل يجوز أن تذهبن لصلاتكن بهذا الزي و هذا التبرج؟!
ما الذي يدفعكن لرفع صوتكن و الضحك بصوت غير لائق؟! بهذه الأمور و بالسلوك الخاطئ.
انت الأم المستقبلية انت المربية لأجيال المستقبل لن نجد بذلك أم صالحه في الأجيال القادمه فسيفسد المجتمع فالأم مدرسه إذا أعدتها اعدت شعب طيب الإعراق. - ايها الشباب استعيدوا القيم المصريه و الأخلاق الكريمه. فانت كيف تأمن على اختك و زوجتك وبنتك وانت قد تعرضت بأخلاق غير حميدة لبنات الناس الآخرين، انت على علم أن كما تدين تدان .
- إنﷲ سبحانه و تعالي أمر الرجل بغض البصر و لكن أمر الفتاة ايضا بالتحشم و إخفاء مفاتن جسدها و خفض صوتها.
ﷲ_سبحانه و تعالي_ وصي الرجل عليكي و عزز من شأنك فلا تقللي من مكانتك بأفعالك. - نحن المصريون رمز القوه و النخوه نحن خير الرجال و نسائنا تتحلى بالحياء فارجعوا عن ما انتم فيه و لا تهدموا أنفسكم و مجتمعكم بأفكاركم الخاطئة .