اغتيال رئيس هايتي ..
من تجارة الموز الى الرئاسة.
متابعة / نجاح حجازي
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف“
اغتيل رئيس هايتي جوفينيل مويز اليوم الأربعاء في منزله على أيدي مجموعة مسلحة تضم عناصر أجانب، حسبما أعلن رئيس الوزراء الانتقالي كلود جوزيف،.
وأصيبت زوجة الرئيس في الهجوم ونقلت إلى المستشفى، بحسب جوزيف الذي دعا المواطنين إلى الهدوء , مؤكدا أن الشرطة والجيش سيضمنان النظام.
وأكدت تقارير إعلامية إلى أن مويز قتل في عملية اغتيال تعرض لها في مقر إقامته الخاص.
لكن من هو جوفينيل مويز؟
في عام 2016 أظهرت نتائج أولية صادرة عن مجلس الانتخابات في هايتي أن جوفينيل مويز رجل الأعمال الذي يعمل في تصدير الموز فاز بانتخابات الرئاسة من الجولة الأولى , بعد أن حصل على 55.67 من الأصوات وهي أغلبية تجعل البلد الفقير يتفادى إجراء جولة إعادة , وبالتالي يتجنب شهورا أخرى من الفراغ السياسي الرئاسي.
ولد مويز عام 1968، وهو الرئيس الثاني والأربعون منذ شهر فبراير 2017. وكان من المفترض ان تنتهي ولاية موييز 7 فبراير 2022 ، لكنّ قسمًا كبيرًا من السكّان يعترضون، معتبرين أنّ فترة ولاية موييز البالغة خمسة أعوام تنتهي قبل عام من هذا الموعد، ونشأ هذا الخلاف بعدما انتُخِب موييز في اقتراع أُلغِيَت بعد ذلك نتائجه بسبب عمليات تزوير. وأعيد انتخابه بعد عام،
ولأنّ هايتي محرومة من برلمان منذ عام، يحكم الرئيس بمراسيم، مما يزيد من عدم ثقة السكّان .
وكان المجلس الأعلى للسلطة القضائيّة في هايتي أعلن انتهاء ولايتة ورفض مويز في تغريدة مرّة جديدة الطعون بشرعيّته، مكرّرًا رغبته في إصلاح الحياة السياسية في البلاد بشكل عميق.
وكتب مويز : إدارتي حصلت من الشعب الهايتي على ولاية دستورية لمدة 60 شهراً. لقد أمضينا 48 شهراً. وستُكرّس الأشهر الـ12 المقبلة لإصلاح قطاع الطاقة وإجراء استفتاء وتنظيم انتخابات.
وكان موييز حاصل على دعم الولايات المتحدة التي وافقت على موعد انتهاء ولايته في هذا البلد المأزوم الواقع في منطقة الكاريبي.
يذكر أن “مويز” تعرض لمحاولة اغتيال خلال شهر فبراير الماضي، خلال محاولة انقلابية فاشلة، وأعلن وزير العدل في هايتى روكفلر فينسنت، أن هذه المحاولة الانقلابية شارك فيها قاضى محكمة النقض ومسؤول في الشرطة الوطنية.