اعدام مصادرات جمارك من عبوات البرفان والكريمات والميكب اب بميناء سفاجا
كتب احمد مغيزل
أصيب نحو 6 أشخاص بحروق متفرقة في أنحاء الجسم، من بين العشرات من شباب مدينة سفاجا بالبحر الأحمر خلال عملية إعدام وإحراق كميات كبيرة من عبوات البرفان والكريمات والميكب اب والأجهزة الكهربائية وأجهزة المحمول، والتي تم مصادرتها من جمارك الميناء
خلال الفترة الماضية.
وتشمل عملية الإعدام عبوات «بارفان»
مستوردة من دول الخليج و«شنط ميك اب»
و«كريمات» وأجهزة كهربائية محظور دخولها للبلاد
وأجهزة محمول من مختلف الأنواع،
حيث تم تحمليها على 3 سيارات نقل من مخازن جمارك ميناء سفاجا البحري إلى موقع إعدام السلع المهربة من الجمارك بنحو ١٠ كيلو متر في الصحراء،
وفور انتشار الخبر في مدينة سفاجا انتقل نحو 200 شاب إلى موقع عملية اعدام والإحراق، في محاولة للحصول على أي
من المضبوطات المقرر حرقها.
وفور اشعال النيران انطلق المتواجدون لسحب أي من المضبوطات، حيث أصيب نحو ٦ اشخاص بحروق متفرقة في أنحاء الجسم، وذلك من بين العشرات من شباب مدينة سفاجا بالبحر الأحمر كانوا على موعد داخل المنطقة الجبلية مع عملية إعدام وإحراق كميات كبيرة من عبوات البرفان والكريمات والميكب اب من مختلف الماركات المستوردة من الخارج، بالإضافة إلى الأجهزة الكهربائية وأجهزة المحمول، والتي تم مصادرتها من جمارك الميناء خلال الفترة الماضية، وذلك تنفيذا لقرار مصلحة الجمارك ولجان التفتيش بالتخلص من المهمل بالمخازن في المواني من المضبوطات،
وفور اشعال النيران في المضبوطات انطلقت أصوات انفجار عبوات البارفان في كل اتجاه.
وطالب عدد من أهالي مدينة سفاجا بفتح تحقيق في الواقعة حول حرق أجهزة كهربائية وعطور وكريمات وميكب اب ومحمول وعدم بيعها بالمزاد العلني وتوريد حصيلتها في خزينة الدولة أو التبرع بها إلى الجمعيات الأهليوكشفت مصادر بجمارك ميناء سفاجا، أن هناك تعليمات بتفريغ المخازن من سلع أو أجهزة تم ضبطها خلال الفترة الماضية حتى لا تمثل خطورة على الميناء، وتم تشكيل لجنة من مختلف أجهزة الميناء والشرطة لتأمين نقل المضبوطات للمنطقة الجبلية وأن اللجنة اكتشفت تواجد العشرات من الأهالي بموقع إعدام المضبوطات وأضافت المصادر أنه تم السماح لموظفي الميناء بشراء عدد ٣ عبوات مختلف الأحجام من العطور بسعر ١٦٠ جنيها… .