(الفيوم)نسرين عبدالرحمن كامل
كنت أترجم مقالا اجنبيا لكاتبة تتحدث فيه عن علامات العلاقات القاتلة الغير صحية التي تدفعك للموت كل يوم و أردت أن أنقل لكم أهم علامات العلاقة السامة التي تقتلك يوميا وقد لا تشعر.
عندما لا يحترمك شريك حياتك ويتعمد اهانتك باللفظ أو الفعل ولا يعاملك معاملة تليق بك فهذه علاقة غير صحية.
عندما لاتجده بجانبك في الأوقات المهمة أو الأحداث الهامة وتجده يتأخر متعمدا أو لا يأتي فهذه علاقة غير صحية.
عندما لا تجد منه الدعم أو التشجيع أو أي تعليق على دورك وماتقوم به من أجل نجاح العلاقة بينكم .
عندما تجد أنك فقط من يبذل جهدا من أجل نجاح العلاقة بينكم والطرف الآخر غير مبالي.
عندما تتحول الغيرة من غيرة صحية إلى غيرة مرضية تتضمن تفقد الهواتف والتجسس على المكالمات أو تتبع طرف للآخر.
العلاقة التي يقل بها اهتمام طرف بنفسه تجده منطفئ لا يتحدث كثيرا ويبتسم قليلا تكون علاقة غير صحية.
الارتباط الذي يكون فيه طرف اناني لا يفكر إلا بنفسه لا يشاركك اتخاذ القرارات تتفاجئ بحجز تذكرة للقيام ببعض المهام أو تتفاجئ بسحب أموالا كبيرة من حسابكم دون علمك أو أخذ رأيك.
الشخص الذي لا يدعمك أو يشجعك لأنه يشعر أنك أفضل منه وينافسك ويحقد عليك بدلا من الوقوف بجانبك والفرح بنجاحك.
عندما يتحكم فيك ويضغطك فيما تفعل ولا تفعل بطريقة تؤذيك ماديا ومعنويا.
عندما يتجاهل احتياجاتك وماتطلبه منه من مشاعر أو اهتمام أو شي مادي أو معنوي تحتاجه بشدة.
عندما يصبح التواصل بينكم مسمم أي أن كل طرف يفهم طريقة كلام الآخر بشكل سئ ومع الوقت تتجنبان الحديث إلى بعضكم البعض.
عندما لا يقدر ماتفعله أو يعلق عليه ويعلق بسخرية وتهكم طول الوقت.
أكثر مايميز هذه العلاقة هو وصول الطرفين إلى تجنب الحديث نهائيا لوجود طرف يخشى من تفاقم المشاكل واشتعالها فيختار الصمت الدائم وتجنب الطرف الثاني.
هل في أمل لتغيير هذه العلاقة لعلاقة صحية ؟
عندما يبذل طرف واحد فقط مجهود من أجل نجاح العلاقة للأسف تظل كما هي.
يكمن الحل في تعاون الطرفين على نجاح العلاقة عن طريق التحدث إلى بعضهم البعض واتخاذ قرار بتحسين العلاقة والمحاولة من أجل بعض الأهداف. ثم التعهد بتخصيص وقت لقضائه معا ومناقشة ما حدث والتعلم منه. يعرف كل طرف ما يرضي الآخر ومايغضبه ويتعهد ببذل المزيد من الجهد لإنجاح هذا الارتباط.
أى علاقة يجب أن يميزها التعاون المشترك بين طرفيها.