أسماء عبد الخالق
قال صلى الله عليه وسلم “لأن يطعن فى رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس إمرأة لا تحل له”.
رسولنا الكريم بعث إلينا هداية ورحمة ، لكن نحن الآن نعيش في مجتمع بلا هوية تخلت عنه الأخلاق بعد أن تخلى هو عن تعاليم الإسلام. ..
وأبسطها انتشار الاختلاط بين الجنسين بحجة أن القلوب بيضاء أو الأعمال بالنيات.
فنجد اختلاط السائق بالمراة في السيارة خلوة الطبيب بالممرضه او الطبيبه او المريضه اختلاط الطلبه والطالبات في مراحل التعليم المختلفه في المدارس والمعاهد الجامعات بحجه اجراء البحوث الميدانيه والعلميه او تلقي العلم لكن هنا الاختلاط ليس عاديا فنجده اختلاط من نوع خاص يمسك فيه الشاب بالفتاه ويلهو معا ويعتبر ا ذلك شيئا عاديا ومقبول اجتماعيا وهو ايضا مسايره للعصر بينما بعد ذلك مواكبه للتطور اللاخلاقي واختلاط المدرسين الخصوصين بالطالبات بحجه التدريس والغريب ان اولياء يسمحون بذلك ويوفرون لهم المكان المناسب في غرف منعزله حتي بركز المدرس والفتاه!!….
وهذا محرم شرعا فلا يخلو رجل وامراه الا وكان الشيطان ثالثهما كما قال صلي الله عليه وسلم” لا يخلون رجل بامراه فان الشيطان ثالثهما”
فقد حرم الله تعالي الاختلاط بين الجنسين صيانه للاعراض حفظا للكرامه وبعدا عن الشبهات فقال في كتابه العزيز (وقل للمؤمنات يغضضن من ابصرهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهم الا ما ظهر منها وليضربن بخمورهن ع جيوبهن)سوره النور”31″…ان علي النساء الجزء الاكبر فلابد ان لا تتزين فالزينه تكون في المنزل وللزوج فقط حتي لاتقوم بنشر الفتنه او اثاره الغرائز لدي الشباب خاصه، فيجب عليها أن تراعى الالتزام والاحتشام فى تعاملها وحديثها مع الرجال..
فيا أختى المسلمة إحذرى الخلوة والاختلاط والتبرج فإنهما والزنا رفيقان لا يفترقان، واحترام التعاليم التى شرعها الإسلام فى علاقة الجنسين … لأنها صمام الأمان من الفتنة والعار وعذاب النار…