إنظروا كم بنا الله رؤوف رحيم
بقلم/ شيرين راشد
حينما وصل النبي صلى الله عليه وسلم
إلى سدرة المنتهي وأوحى إليه ربه : يامحمد إرفع رأسك وسل تٌعط قال يارب : إنك عذبت قوما بالخسف وقوما بالمسخ .. فماذا أنت فاعل بأمتي ؟
قال الله تعالى : { أنزل عليهم رحمتي وأبدل سيئاتهم حسنات ومن دعاني أجبته ومن سألني أعطيته ومن توكل علي كفيته وأستر على العصاة منهم في الدنيا وأشفعك فيهم في الأخرة ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم يا محمد..
إذا كنت أنا الرحيم وأنت الشفيع ..؟
فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع …؟
سبحانك يارب ما أعظمك وما أرحمك آشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدآ رسول آلله
ويَقول إبليـس لله عـزَ وجلَ :
{وعزتك وجلالك ! لأغًوينهم ما دامت أرواحهم في أجسادهم }
فيقول الله عز وجل :
{وعزتي وجلآليَ لأغفرنَ لہم ما داموَا يسَتغفرونني ..}
{ وما كان الله لعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون } وهنا وضع الله شرطين أساسيين للعفو والنجاة من العذاب وجود رسول الله بيننا (وما كان معذبهم وأنت فيهم } وهذه الحجه قضيت بوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
ولم يبقى لنا ساتر من عذاب ربك إلا أن نستغفر لأنفسنا
{ وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون )
أستغفر الله ملأ السماوات والأرض وما بينهما أكثروا من الأستغفار فإنها عتق لرقابكم من النار ..اللهم اجمع قلوبنا علي طاعتك وأعنا علي شكرك وحسن عبادتك.