بقلم : محمد السيد
أنا لا أكتب عموما ، ولا أحاول الكتابة،عندما يلوح لي موضوعا معينا، لكني أصر دوما علي أن يكون ما أحاول طرحه يلمس الحياة الاجتماعية التي نحياها.
لذا أحب أن أوضح بداية أن القلب هو مكمن كل إحساس وشعور وليس العقل ، فيا لروعة أن تمتلك قلوب الناس برقة إحساسك ، ونقاء وصفاء نفسك،فتكون ضيفا خفيفا عليهم ، تهفو دوما علي فكرهم كلما لاح طيفك.
(عفوا يا سادة!)
إنه الإحساس الذي ينبع من بواطن النفس الإنسانية ، الذي يدفعك للفضيلة،ويمنعك الرذيلة، إنه الإحساس الذي إن وجد في النفس،وامتزجت به الروح، لان القلب،وغمره الحب، فنلت به محبة الناس،ورضا الله«سبحانه»
كما أن الإبتسامة عنوان الشعور ، والشعور عنوان الانسانية،كما أن العمر بالشعور لا بالسنوات،وهذا ما يؤكده رسولنا الكريم (صلي الله عليه وسلم)بقوله«تبسمك في وجه أخيك صدقة»
.هذا الي جانب أنه يجب عليك ألا تحاول الشعور بالنهايات قبل الوصول إليها ، فربما سبقك غيرك إليها.
وأبحث في نفسك عن إحساسك بالاخرين،ومدي تأثر قلبك،عندما تقع عينك علي منظر مؤلم قاس ، فتجد قلبك أسبق للعين في البكاء، فلابد أن يتألم من كان واسع الوجدان ، عميق الشعور،عندها اطمئن لرقة قلبك ولينه.
ولتتجة معي عزيزي القارئ إلي الشعراء الذين فاضت أشعارهم من ينابيع إحساسهم،فتفجرت عقولهم بكلمات معبرة عن إحساسهم،ففي اللحظة التي يصبح فيها الشاعر شاعرا بما حوله،يصل بشعره لذروة تألقه.
ولعل من أبرز الشعراء الذين عبروا عن الإحساس في شعرهم الشاعر(إيليا أبو ماضي) بقوله:
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدمي
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا
وأبغض فيمسي الكون سجنا مظلما
..وتلك نصيحتي..
عزيزي القارئ..ازرع قلبك حبا ، واجعل لفكرك طريقا إلى قلبك،حتي تتوافق أفكارك مع رقة قلبك، فتظهر لوحة رائعة،تراها عيون الناس،فيسعدون بها،فتنال حبهم،وودهم،وتحصد الحب والخير،ورضا الله«سبحانه»
لذا أحب أن أوضح بداية أن القلب هو مكمن كل إحساس وشعور وليس العقل ، فيا لروعة أن تمتلك قلوب الناس برقة إحساسك ، ونقاء وصفاء نفسك،فتكون ضيفا خفيفا عليهم ، تهفو دوما علي فكرهم كلما لاح طيفك.
(عفوا يا سادة!)
إنه الإحساس الذي ينبع من بواطن النفس الإنسانية ، الذي يدفعك للفضيلة،ويمنعك الرذيلة، إنه الإحساس الذي إن وجد في النفس،وامتزجت به الروح، لان القلب،وغمره الحب، فنلت به محبة الناس،ورضا الله«سبحانه»
كما أن الإبتسامة عنوان الشعور ، والشعور عنوان الانسانية،كما أن العمر بالشعور لا بالسنوات،وهذا ما يؤكده رسولنا الكريم (صلي الله عليه وسلم)بقوله«تبسمك في وجه أخيك صدقة»
.هذا الي جانب أنه يجب عليك ألا تحاول الشعور بالنهايات قبل الوصول إليها ، فربما سبقك غيرك إليها.
وأبحث في نفسك عن إحساسك بالاخرين،ومدي تأثر قلبك،عندما تقع عينك علي منظر مؤلم قاس ، فتجد قلبك أسبق للعين في البكاء، فلابد أن يتألم من كان واسع الوجدان ، عميق الشعور،عندها اطمئن لرقة قلبك ولينه.
ولتتجة معي عزيزي القارئ إلي الشعراء الذين فاضت أشعارهم من ينابيع إحساسهم،فتفجرت عقولهم بكلمات معبرة عن إحساسهم،ففي اللحظة التي يصبح فيها الشاعر شاعرا بما حوله،يصل بشعره لذروة تألقه.
ولعل من أبرز الشعراء الذين عبروا عن الإحساس في شعرهم الشاعر(إيليا أبو ماضي) بقوله:
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا
لولا الشعور الناس كانوا كالدمي
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا
وأبغض فيمسي الكون سجنا مظلما
..وتلك نصيحتي..
عزيزي القارئ..ازرع قلبك حبا ، واجعل لفكرك طريقا إلى قلبك،حتي تتوافق أفكارك مع رقة قلبك، فتظهر لوحة رائعة،تراها عيون الناس،فيسعدون بها،فتنال حبهم،وودهم،وتحصد الحب والخير،ورضا الله«سبحانه»