متابعة – عماد أحمد محمد
كل ده متوقع .. وما حدث في قرية رابعة التابعة لبئر العبد متوقع واختيار القرية ” رابعة ” له مدلول مخابراتي من تركيا و الاخوان وتوجيه رسالة لنا أننا متواجدين علي الارض وقادرين علي فعل الكثير .. و تحدثت سابقا عن ما يسمي بساعة الصفر وهي عبارة عن فتح كل المحاور و الجبهات علي الجيش المصري في وقت واحد ومن ضمنها شمال سيناء .. لكن جيشنا قام برد حاسم وقام بتصفية جميع المهاجمين وتم ضربهم وسحقهم بالمدافع الثقيلة و الطيران الحربي كان يحلق في سماء بئر العبد بعد الانفجار بخمسة دقائق .. نعم تركيا تتلاعب بأمننا واستقرار اراضينا غربا في ليبيا وشرقا من خلال الجماعات الإرهابية التي تمولها هي و الشيطان الأصغر” قطر” وشمالا عبر إسطولها البحري وجنوبا عبر اثيوبيا التي شهدت اجتماعات لمسئوليين اتراك اول امس هناك في العاصمة اديس ابابا .. وبعد كل هذا يأتي من يتحدث لماذا ندخل ليبيا فهي حرب ليس لنا فيها ناقة او جمل … هل فهمت انك انت المقصود بالحرب و انت المقصود بالحصار العسكري و السياسي و الاقتصادي .. من الاخر المهمة هي اضعاف الجيش المصري لانه الجيش العربي الوحيد الي واقف علي رجله وعامل صداع للاتراك في مخططهم بالسيطرة علي الدول العربية دخلوا العراق وسوريا و ليبيا و الصومال و قطر و المهمة الان هو دحر الجيش المصري الذي بدونه اصبحت السعودية و الامارات لقمة سائغة في يد الاتراك .. فلو تخلصوا من مصر سيفوزوا بالسعودية و الامارات و الاردن وهذا هو المطلوب .. لكن هيهات ايها الاغات الاتراك انتم في حضرة مصر التي كانت ومازالت الصخرة التي يتحطم عليها كل احلام الغزاة .. نحن ١٠٥ مليون محارب و مقاتل مستعدين للتضحية بأرواحنا فداء لوطننا .. و انتظروا الايام القادمة رد قاسي من مصر سيجعل الجميع يعرف حجمه جيدا.