أيها الإخوة
علاما تبكون علاما تولولون..
بقلم: النائب الناصري محمد البدرشينى
لامجال للولوله ولامجال للبكاء الكل مطبعون
من بقي من العرب لم يطبع..
الكل محتل العقل والوجدان والإرادة والاموال قبل احتلال الأرض
كنتم تتباكون علي فلسطين وتعاندون ناصر
هل بقي لديكم شيئ من العناد ام سيظل البكاء والعويل
..واستمرار التبعية والعماله.
والخيانه.الكل تأمر علي مصر
ومصر محاطة بمتأمريها فى الداخل والخارج السودان يطبع وأبو مازن ينعم بالسيمون فيميه
.والكفيار
واستسلمت فتح التي كانت الامل فى الخلاص والقت السلاح فوصل العدو إلى منابع النيل…والفرات تحت رحمة تركيا وإيران والامريكان ..
ماذا بقي ..
ذهب الرجال فغاب النضال والكفاح
حتي الخليج يتربص بالمحروسه.وهرول للتطبيع
.شرق الأمة وغربها ملك للملوك احباء بني صهيون اولاد العم والجزائر وتونس غارقتان
فى وحل الصراعات …
هل هناك مكان .لعودة الامل تحت شعار أصبح تراثا اسمه الوحدة العربية أو التكامل العربي أو حتي التقارب العربي ..
تحت نداء لا صلح والتفاوض ولا اعتراف بالصهاينة كام قلتها فى وجه لجنة العلاقات الخارجية والأمن الصهيوني بعدما منعتهم من تدنيس قاعة البرلمان المصري ورفض مصافحة اسحاق رابين أمام دعاطف صدقي مرة واخري أمام مبارك..
هل من امل؟؟؟ .
.