بقلم الكاتب / أشرف فتحي عبد العزيز
فيلم السينما الرائع اللى بنعيش جواه بنلقط كل لقطة فيه بكاميرا رصد قوية جداً مش بتفوتلنا أي لقطة من حياتنا….!
إنت بس بطل الفيلم بتاعك لو عايز أى حاجة بتعملها
مفيش مخرج ولا منتج ولا حتى بتاع إضاءة يخنق عليك….!
إنت الكل فى الكل إنت قادر على لعب دور المخرج وإنت البطل، ياترى يا بطل الأبطال هتقدر تميز فى الفيلم مين الكومبارس اللى بيؤدى دور ووظيفة فى الفيلم وبيطير ؟ ولا هتقدر تميز مين اللي يستحق يشاركك البطولة، ولا ممكن تتلخبط بين البطل والكومبارس وتوقف الفلم وتعيد من جديد ؟؟؟
لازم تبقى بالقوة الكافية اللى تؤهلك لدا بالتفكير والعقل الكافى إنك تقول لأى كومبارس بيحاول يلعب دور البطولة فى حياتك وهو مش يستحقها ( إطلع برا من حياتى ) ..!
بالرغم من أهمية الكومبارس فى الفيلم ودوره فى إنه بيسبب أحداث مهما كانت تافهة ممكن تسبب حادثة عظيمة تفيد كل الأبطال لكن برده لازم تبقى عارف إنه فى الأول وفى الآخر هو مجرد كومبارس….!
وعلشان تخلى حد يشاركك دور البطولة فى احداث فلم حياتك متستعجلش ولا تزهق بسرعة يا بطل هتتعب شوية وهتنكسر وهتنجرح بس فى النهاية هتلاقى بطل يشاركك حياتك بكل ما فيها….!
حياتنا فلم سينما إحنا ابطلها من البداية للنهاية، أوقات بنضحك فيها وأوقات تانيه بنبكى منها، وكلها متسجله فى شريط الذكريات وبيعرضها القلب بين وقت والتانى علشان نفتكر ونتعلم….!
بس إنت وأنا نقدر نحذف المشاهد المؤلمة ونقدر نحذف الوجع منهم، نقدر نعيش الحياة تانى وتالت ورابع قول مع كل موقف كلاكيت هنصور وابداء من جديد…!
علشان الحياة مبتقفش على حد بس إختار بطل صح لحكايتك، وأى حد يجرحك أو يخدعك أو يخونك مجرد كومبارس واحذفه من المشهد، واستمر من تانى يا بطل وظبت فلمك علشان تاخد أوسكار الحياة ….!