“أفكار بصوت مرتفع “
زينب كاظم ….
سنتحدث في هذا المقال عن أسطورة الثبات على المبادئ وقول الحق ونصرة الدين الأمام الحسين عليه السلام الذي دوما يلهم سطورنا وحروفنا لكتابة المزيد ونظل مهما كتبنا لا نوفيه حقه وسنسلط الضوء على بعض المغالطات والتناقضات التي تخص ما يتداوله الناس من معلومات …
هناك مقولة متداولة تتحدث عن لسان حال أبا عبد الله الحسين وهي (أن كان دين محمد لم يستقيم الا بقتلي فيا سيوف خذيني )وهي منسوبة للأمام الحسين صلوات الله وسلامه عليه وهي في الحقيقة للشاعر الكربلائي عبد المحسن أبو الحب …
كذلك هناك من يقدس بنو أمية لعنهم الله قاطبة جحودا وكفرا لمجرد أنه من أحفادهم وينعت الناس بكلمة لا تليق بأدمية الأنسان وهي كلمة ذيول وهذه الكلمة انتشرت في الأونة الأخيرة وكل فئة أصبحوا ينعتون مبغضيهم بها وكلامهم انشائي وبعيد عن المنطق والعقل والدراسات العقائدية والروايات فلو دققوا قليلا لوجدوا كبار شيوخهم الذين كتبوا الصحاح الست من أصول ليست عربية فمثلا (ابن تيمية وجنسيته تركية والبخاري وجنسيته اوزباكستانية ومسلم وجنسيته اوزباكستانية والنسائي و جنسيتة تركمانستان وابن ماجة جنسيتة ايرانية وابن داوود وجنسيته افغانستان والترمذي وجنسيته اوزباكستان)لكن ولا مرة سمعت انسان أو رجل دين شيعي ينعت الأخرون بالذيول أو يشكك في عروبتهم أو يقول مجوس بل على العكس عندما يريدون التأكد من رواية أو معلومة يذهبون الى الصحاح ثم يقولوا أجمعت على تلك المعلومة كل كتب المسلمين .
كذلك الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم نبي عربيا امي (يعني من ام القرى وهو اسم يطلق على مكة الشريفة وليس معناها أن النبي لا يعرف القراءة والكتابة بل من معجزات الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم أنه يعرف القراءة والكتابة )وكذلك ال بيته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين هم عرب وشيعتهم عرب كذلك لكن هذا لا يمنع أن نقول ونفتخر أن التشييع وصل اليابان والصين وكوريا وباكستان وكذلك كثير من الناس حول العالم وفي الوطن العربي تشيعواومن حق أي انسان يفتخر بدينه وعقيدته وعقيدتنا جديرة بكل احترام وتقدير وفخر .
وهناك معلومة كتبنا عنها فيما سبق والأن نكررها لأن الشيء بالشيء يذكر أن ايران اساسا كانت دولة سنية حتى شيعها اسماعيل الصفوي الذي قرأ عن العقيدة الشيعية وكان الناس من حوله يقولون أنه كان لا ينام يقرأ ليل نهار ولم يجد سؤالا الا وله جواب في الكتب فأعجب بالمذهب الشيعي فشيع ايران وبعض مناطق تركيا بل حتى العراق الذي كان يتكون من سنة وشيعة اساسا ايضا ادخل عدد اكبر منهم بالمذهب الشيعي ،وأن هناك بعض شيوخ السنة اصولهم من ايران عندما كانت دولة سنية .
وهنا ليفهم القارئ وليوسع مداركه أن ما ذكرنا ليس بهدف الأساءة وأنما بهدف كشف الحقائق لأن الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال(كلنا لأدم وادم من تراب )وقال صلى الله عليه وعلى اله وسلم (لا فرق بين عربي وأعجمي الأ بالتقوى )
وقال الله عز وجل (لا تنابزوا بالألقاب)لكن للأسف هناك من يدعي الدين واتباع القران والرسول جملة وتفصيلا لكنه في الحقيقة يتهجم دون فهم للتأريخ بشكل واقعي وواسع ومضبوط .
ثانيا لا نعرف من اي طينة خلقوا واي بيئة نتنة فيها تربوا اولئك الذين يمدحون بنو امية الملعونين دنيا واخرة ،تقول الروايات أن ابي سفيان لعنه الله يقول (لو دخل محمد شبرا لقطعته بسيفي هذا ) كذلك رواية اخرى تقول ان عمرو بن العاص ذهب الى معاوية فقال له عمار تقتله الفئة الباغية ونحن الفئة الباغية،يقول ابن تيمية (أن مبغضي ال البيت هم بنو امية )كذلك تأريخ يزيد لعنه الله تأريخ أسود أولها واكثرها الما اجراما وبشاعةوظلما وجورا وحقدا قتله لسبط النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم الأمام الحسين (عليه السلام) ووقعة الحرة وحرق الكعبة بالمنجنيق.
اذا مهما حاولوا تحسين تلك الصورة القبيحة لبنو امية افعالهم تفضحهم والتأريخ والدين لعنهم وكله واضح جدا لمن يريد الأطلاع .
كذلك هناك موضوع اخر يخص صور ال البيت عليهم فهي صور رسمت لهم عليهم السلام حسب ما ورد في الروايات فمثلا تقول الروايات أن الأمام العباس عليه السلام حاجبه طويل وهو جميل وحسن الوجه جدا لذلك كان يلقب بقمر بني هاشم أو قمر العشيرة وكان عمره لا يتجاوز الرابعة والثلاثين ربيعا وغيرها من الصفات وهذه الصور تعلق بها الناس كثيرا لأنها نالت قدسيتها من التصاقها مع ال محمد عليهم السلام ولكن الجميع يعرف حتى البسطاء من الناس ان هذه الصور ليس لأل البيت عليهم السلام ولو كانت لهم لعلقت على أبواب أضرحتهم مع أسماؤهم لكنها تشبيه فقط وأحدى هذه الصور التي يقال عنها أنها للأمام الحسين عليه السلام هي صورة للشاعر الأيراني صافي الشيرازي لكن حصل اشتباه وظل الناس يقولوا عنها أنها للأمام الحسين عليه السلام حسب بعض الصفات التي ذكرت بالروايات لكن الأئمة من الهواشم أجمل من هذه الصور بكثير بكل تأكيد .
كذلك هناك معلومة مهمة قد لا يعرفها الكثير من الناس عن طائر البومة وكلنا يعرف أن الطيور حيوانات ذكية وطائر البومة كان طائرا محبوبا وكان الأمام علي عليه السلام عنده منها والأمام الحسن عليه السلام وكل ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين وكان ذلك الطائر يعيش مع الناس ويلعب مع الأطفال ويسكن القصور ويعشقه البشر لكن تقول الروايات أنه في واقعة الطف صادف وأن شاهدت البومة أن الشمر لعنه الله يعتلي صدر الحسين عليه السلام ويذبحه فحزنت حزنا شديدا وتركت العيش مع البشر وأعتكفت وصارت تسكن الخرائب وتخرج ليلا عندما ينام الناس و تخرج صوت أنين غريب تقول به السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين وهذا ما تؤكده الرويات في كتاب بحار الأنوار للعلامة المجلسي اذ يروى عن الأمام الرضا عليه السلام أنه يقول(أن البومة كانت تسكن الدور والقصور وتلاعب الأطفال لكنها عندما كانت تطير صدفة فوق أرض كربلاء وشاهدت الشمر لعنه الله جالسا على صدر الحسين حزنت حزنا شديدا وسكنت الخرائب واعتزلت البشر وصارت تظهر ليلا تأن حتى الصباح فقال الناس للأمام الرضا عليه السلام وماذا كانت تقول في ذلك الأنين قال عليه السلام تقول السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين لقد قتلتم ابن بنت رسول الله وامنكم على حياتي ؟!فأعتكفت لكن بنو اميةلعنهم الله شوهوا سمعة ذلك الطائر الطاهر المقدس وقالوا عنها بأنها نحس وشؤم وأخذ الناس يصدقون هذا الكلام جهلا منهم .
كذلك هناك مسألة اخرى أردنا التحدث عنها وهي أن هناك وفي كثير من الدول الأسلامية تهميش لقضية ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فمثلا هناك في بعض الدول يقومون بأول يوم من محرم الحرام بصيام وأحتفالية غريبة ويأكلون حلويات يسمونها عاشورة متناسين أن سبط الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم استشهد في هذا الشهر ويتحججون أن الحسين عليه السلام استشهد في العاشر من شهر محرم وليس الأول من هذا الشهر وهذه الأحتفالية هي لنجاة النبي موسى عليه السلام من الغرق وانتصاره على فرعون قبل( ٣٨٠٠ )عام ونحن بكل تأكيد نقدس كل أنبياء الله لأنهم معصومين وبذلوا الغالي والنفيس من أجل الدين وليعرفوا أقوامهم بوجود الله عز و جل وحوربوا من الناس والكفرة وهم كلهم رسل الله وذكروا في القران الكريم وواجبنا تقديسهم ونبي الله موسى عليه السلام بعث لليهود ،اليس من الأجدر بنا والأولى ونحن مسلمين أن نحزن على سبط النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم الذي استشهد قبل( ١٤٠٠سنة)وأن شهر محرم الحرام كله وفيات وشهادات لأل محمد عليهم السلام وأصحابهم وهنا نحن نذكر فقط ونوضح لأن الكثيرين يقولوا عبارة مكررة وكأنها انشودة يتناقلونها ابا عن جد وهي تحزنون على الحسين عليه السلام وهو قد استشهد قبل (١٤٠٠ عام )وهنا يكمن التناقض ومن يريد أن يحتفل فهذا شأنه وهي معتقداته لكن ما أجمل المعتقدات التي تحاكي العقل والمنطق ولا ضير أن نقول في بداية السنة الهجرية كل عام وانتم بخير وأن نمارس انسانيتنا ونتمنى الخير لبعض كل يوم لكن الأحتفال صعب ففي الأول من محرم وفاة محمد أبن الحنفية أحد أصحاب الأمام علي وأولاده عليهم السلام وكذلك استشهاد الحمزة الشرقي عليه السلام وفي الثاني من محرم وصل ركب الحسين عليه السلام الى أرض كربلاء وفي الثالث من محرم استشهدت فاطمة العليلة ابنة الأمام الحسين عليه السلام ويوم الرابع من محرم استشهدت أم البنين عليها السلام وفي الخامس من محرم استشهاد مسلم بن عقيل عليه السلام وفي السادس من محرم استشهاد أصحاب الأمام الحسين عليه السلام وفي السابع من محرم استشهاد الأمام العباس عليه السلام ويوم الثامن من محرم استشهاد القاسم بن الحسن عليهما السلام ويوم التاسع استشهاد علي الأكبر و عبد الله الرضيع ابنا الأمام الحسين عليهم السلام.
والتهميش لأل محمد مقصود في بعض المجتمعات منذ الأزل وهناك من يعتبر ال البيت عليهم السلام مثل الصحابة رغم أننا لو اتينا بطفل عمره خمس سنوات وقلنا من هم أصحاب الأنسان ومن هم أهله لعرف والنبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم أوصى بروايات لا تعد ولا تحصى بأل بيته عليهم السلام لكن للأسف كل ال بيته قتلوا بل لازال الحقد على شيعتهم وأتباعهم وللأسف لا زال أحفاد بنو امية يمجدون بنو امية الملعونين دنيا واخرة ويغالطون كل الكتب والروايات الصحيحة في الصحيحين يقول ابو برزة الأسلمي عن رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم قال: كان أبغض الناس أو أبغض الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه و وعلى اله سلم ثقيف وبني حنيفة . رواه أحمد وأبو يعلى وزاد إلا أنه قال : بنو أمية وثقيف وبنو حنيفة وكذلك الطبراني ورجالهم رجال الصحيح غير عبد الله بن مطرف بن الشخير وهو ثقة للأسف النبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم يبغض وأحفاد بنو امية لعنهم الله يمدحون .
كذلك هناك مسألة اخرى يجب أن نوضحها في هذا المقال وهي مثلا عندما يقول الأنسان يرزقك الحسين او يحفظك الحسين هل هو جائز أي أن أهل البيت عليهم السلام لا يحفظون ولا يرزقون أحد الا بتفويض من الله وبمشيئة الله عز وجل عن طريق القدرات التكوينية التي منحهم الله عز وجل اياها فهذا الأمر وارد ولا يعتبر شركا والعياذ بالله ولتقريب الفكرة أكثر سنضرب مثال والأمثال تضرب ولا تقاس أنه احيانا الأنسان يرتدي درعا واقيا في المعارك او يتعالج وغيرها ومن ثم يتوكل على الله عز وجل لأنه كل ذلك لا ينفع الا بارادة الله عز وجل فهذا ممكن وصحيح ، كذلك ليفهم البعض أننا نقدس ونعشق ال البيت عليهم السلام تطبيقا لوصايا الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم اذ تقول الروايات أن الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم كان ينظر الى الحسن والحسين عليهما السلام بكل حب ويقول اللهم اني احبهما فأحبهما وأحبب من يحبهما اذن عشقنا لأل محمد صلوات الله وسلامه عليهم هو طاعة لله ورسوله أما السفهاء من الناس فيرددون ايات قرانية كريمة نزلت بحق ناس لهم طقوس خاصة بالتعبد أي يعبدون أصنام ومن ثم يذكرونها ويتهمون الناس الموالين بالكفر لأنهم يحبون ال بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ولا يعرفون أنه اقصى درجات العبادة هي طاعة الله وعشق ال محمد تطبيقا لوصايا الله عز وجل ورسوله الكريم صلى الله عليه وعلى اله وسلم .
ومن كرامات الأمام الحسين عليه السلام هو استجابة الدعاء تحت قبته الشريفة وهناك من يستفز ويفهم الأمر من ذيله ويقول امام مريض مثلا أو مقتول هل تطلب منه شفاؤك وهذا الكلام بعيد عن المنطق تماما فالرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم ضربوا وجهه بالطائف وشجوا وجهه واوذي ومرض لكن الله اعطاه مزلة كبيرة جزاء بما عانى وقبر الرسول أو أضرحة ال محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين أماكن طاهرة مقدسة وفيها ملائكة وكل ال محمد شهداء لذلك هم أحياء عند الله يرزقون كما اوضح القران الكريم لذلك أرواحهم معنا ويسمعوننا ولهم منزلة عظيمة عند الله ومحمد وال محمد عليهم السلام شفعاؤنا يوم القيامة .
ولي تجارب شخصية بخصوص المعتقدات والطقوس وما شاكل ذلك فمثلا دوما أسمع جملة تخلقوا بأخلاق الحسين ثم ابكوه والطموا عليه وقد يرى القارئ انها عبارة عادية يريد الكاتب من خلالها أن يكون الحسين قدوة للناس لكنها عبارة ملغومة بالحقد وبعيدة عن المنطق وسنوضح هذا ،لنقلب الطاولة على القائل قليلا ونوجه اليه سؤالا هل تستطيع أن تزكي كل أبناء جلدتك وتقول هم أتقياء بالتأكيد لا فكل انسان وتربيته وأفكاره والزاوية التي يرى منها الأمور وأنت الذي لا تمارس طقوسا هل أنت نبي ولا تخطيء اطلاقا وأيضا الجواب لا لذلك من يمارس الطقوس هو يتمنى أن يكون على مستوى أخلاقي راقي ويرضي ربه ويطلب ذلك في حضرة الحسين عليه السلام ونحن نتمنى الهداية للجميع
لذلك لا شأن الطقوس بما تطرح فالطقوس الحسينية دين وتأريخ ومجتمع وحرقة في قلوب الناس لأكثر من ١٤٠٠ عام فمن غير الممكن تنتظر كل الناس أن يصبحوا أنبياء أو ملائكة ثم يمارسوا الطقوس فالطقوس والشعائر الحسينية نحفظ بها ديننا فهي حلقة متصلة فالرسول اوصى بأل بيته وسبطيه وهم استشهدوا من أجل الدين والعقيدة وشرف الكلمة وأقل واجب تجاه الحسين ذكره بالطقوس تطبيقا لأمر الله والدين الأسلامي والنبي محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم فبدون الطقوس ينتهي الأسلام شيئا فشيئا .
أما عن تجربتي الشخصية الأخرى فهي مؤلمة جدا فأحيانا عندما يراني الناس أكتب عن العقائد يأتي البعض ليسأل وأنا اجيب لكن الله وهبني احساسا أستطيع أن أستشعر من خلاله البشر ومن أول حرف يبدأ يسأل سؤالا عاديا حتى يبدأ بكلام مستفز وضحكات مقرفة لكنني انتظر ليأتي باخره حتى أحظره من وسائل التواصل لأن نفسه المريضة تصورت أنني انتمي لملة ترضى بالخطأ ولا يعلم أنني وملتي نشرفه والناس كل واحد وخلقه وتربيته وتعبه على نفسه .
كذلك هناك صدمة كبيرة صدمتها خلال السنوات الأخيرة فهي ظهور نكرات لا ينتمون لمذهب أو دين يسيؤؤن لال محمد ويتلاعبون بصورهم ويكفرون ويستهزأؤن ويسبون ال البيت ويناصبون العداء لال محمد صلوات الله وسلامه عليهم .
أما تجربتي الأخيرة وهي قبل فترة كان لي صديق على احدى تطبيقات الأنترنيت وكان ينتمي لأحد الأحزاب الملحدة ولم أكن أعرف ذلك وكان ينصحني بعدم النشر عن ال البيت وانني مثقفة واللطم ليس لي ومن هذا القبيل فأعطيته أدلة كافية عن عقيدتي من كتبنا ووضحت له أننا كلنا ما خلقا عبثا وواجب علينا أن نوصل رسالة صحيحة للناس وأن كلنا يجب علينا أن نمارس دور الأعلام الحر النقي وننشر امورا تنم عن فكر صحيح وعندما وجد أنه صعب تغييري حظرني وعندما سألته احدى الصديقات عن عدم وجودي عنده قال لها أنه قد حظر كل الذيول طبعا أنا صدمت بالبداية لكن حسي الصحفي يجعلني أحب اقرأ كل أفكار الناس وفهمت أنه ايضا من الأغبياء الذين لا يستطيعوا أن يفهموا أن الشيعة العرب هم اتباع نبي عربي وأهل بيته العرب الأصلاء عليهم السلام ويتصور أن كل الشيعة يتبعون ايران كما يفهم الكثير هذا الموضوع من ذيله وليس من لبه
وكوني موالية نعتني بذلك رغم انني لا أروج لا لشخصية دينية أو سياسية لا لدولة ما فقط أنشر الومضات الشعرية والمقالات الأجتماعية والعقائدية لكن هؤلاء يحتاجون لسنين ضوئية كي يفهموا الحقائق .
أن الحرب التي أخوضها مع أعداء الدين عبر وسائل التواصل لو كانت واقعا مثلا لما كنت الأن موجودة وأكتب هذا المقال .
بوجود النواصب والمغالين صارت الوحدة الأسلامية وهما وحلما لا يمكن تحقيقه لكن تبقى الأنسانية هي التي تجمع الناس لكن الناس الذين يملكون وعيا وادراكا وانسانية حقيقية وثقافة دينية وكنا نقول الحسين للجميع والأن نقول الحسين لمن يحبه ولا يعاديه.
وفي نهاية المقال نصيحتي للناس هي كفاكم اتهام للبشر بعبادة النار ونعتهم بالمجوس أو الذيول ولا المشركين لأن ذلك يجعلكم تقفون بين يدي الله ناكسوا الرؤؤس ومصيركم جهنم وكلمة ذيل تطلق على حكومات لا تعرف الا عبادة الدينار وهم ذيول لمصالحهم فقط ،واذا رأينا شخصا يدافع عن دولة او ملة ما لنفهم رأيه من أين اتى فلربما لديه تجربة ما أو فكرة أو موقف .
أننا لا نحيي ذكر الحسين بل ذكره يحيينا عظم الله أجر من عشق الحسين ومن احيا شعائره ومن سار على نهجه .