أخضعت قلبي ، فأخضعني

بقلم / شيرين أحمد

كل هذا العذاب
بسبب الحب
والقلب المنقلب علي نفسه
قبل انقلابه علي الأحباب
فيوماً معي ويوماً لا
فأنا أردت أن أُخضع قلبي
حتي لا يستطيع أن يهزمني
ولكني فوجأت أنه أخضعني
وتركني لا أعرف التمييز
فحقاً كل شخص يمر عليه عزيز
لا فهو لا يتعلم من الأخطاء
فالبعض مر عليه ليجرح
والآخر ليكذب
وهناك من مر للقتل لا مفر
ولكن قلبك اللعين يسامح
كل من أخطأ في حقه
بكلمة اعتذار
فحقاً العقل ينهار
ويقول له لا تفعل
فأنا آمرك أن تبتعد
عن ذلك الخبيس
فيقول له القلب
إن كان لك سلطة
علي كل شئ
الا أنا فأنا مُتمرد
ولن استمع لاي قرار
غير قراري مهما كان
عقاب الإختيار
فالعقل يحزن ولا يعرف الكلام
فمن خرج عن سلطته هو من يسبب
له الاذي ولا يجعلنه ينام
فالقلب يتعلق بالكلام دون تعقل
حتي ولو كانت هذه الكلمات كاذبة
كأنه غريق
يريد طوق نجاه
وما يؤلم حقاً
أنه يعرف
أن طوق نجاته
فيه إنهاء حياته