أحمد عاشور: كورونا ستفصل الدولار الأمريكي عن الاقتصاد العالمي.
كتبت/ولاء مصطفى
قال الخبير الإقتصادي ورجل الأعمال أحمد عاشور معلقا على تأثر الإقتصاد العالمي بأزمة جائحة كورونا، إن عواقب الأزمة الإقتصادية التي خلفتها جائحة كورونا ستكون مدمرة على كافة الأصعدة وسيشهد العالم في الفترة المقبلة، اندثار كيانات إقتصادية ضخمة وميلاد أخرى لم يحسب لها حساب في السابق.
وأضاف في تصريح خاص أن المنظومة الإقتصادية ككل عقب أزمة كورونا، تتجه بشكل كبير نحو فكر إقتصادي جديد، وآلية حديثة تختلف بشكل كبير عما كانت تتعامل به الدول فيما بينها سابقا، وهذا الأمر عواقبه وخيمة حتى على الكيانات الإقتصادية الكبيرة، وأهم تلك العواقب هو التخلي عن فكرة ربط الدولار بالإقتصاد العالمي، خاصة بعد ما تواجهه أمريكا من مشاكل إقتصادية كبيرة عقب أزمة الجائحة الممتدة منذ أكثر من عامين.
كما أوضح رؤيته في التخلي عن الدولار باعتباره رئيسا للسوق التجاري العربي البرازيلي في إفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي وملما بتوجه بعض الدول والكيانات الاقتصادية الكبيرة مثل الصين وروسيا إلى السعي كلية إلى ذلك، لافتا أن هذا الأمر سيأخذ الاقتصاد العالمي إلى منعطف آخر بعيدا عما تعوده العالم قبل “كورونا”.