أحمد المعمري : القراءة وسيلة لانتقال الفن من المحلية الى العالمية
كتبت/ولاء مصطفى
وسط مجلات ماجد و إعدادها الكثيرة التي كانت بمتناول الفنان أحمد المعمري في طفولته , ظهر ميوله نحو المدرسة التجريدية يلفته الإطار الفنتازي بالرسم و توافق التقنية و المضمون و التآلف في منظر يبهج العين , ليستلهم الينابيع الأولى للجماليات الخاصة به و عن ذلك يتحدث أحمد : مجلة ماجد كانت المتناول الأكثر قراءة بالنسبة لي و تأثرت برسومات الفنان مصطفى رحمة الرسام المصري و ايضاً حجازي و بهجت و بموازنة بين القراءة التي اخذتني لاحقاً إلى عالم المسرح و الرسومات التي أعطتني متعة الفن التجريدي و الرسم الفنتازي الذي خفف من غربة فني في بلدي سلطنة عُمان حيث الإهتمام الفني ضعيف , و بعدها توجهت لقراءة اكثر عالمية من شكسبير و موليير و جان جاك روسو و لتتوجه أنظاري و أحلامي إلى العالمية و الإنتشار الأوسع .
و كان قراراً أن ينقل هذه المرحلة التي عاشها أحمد عندما كان طالباً إلى كل الطلاب التي تهوى القراءة و الرسم و عن ذلك يقول : نظمت العديد من المعارض لطلبة المدارس و مسابقات تربية فنية بالإضافة إلى مخيمات للتدريب على الرسم.
يعمل أحمد اليوم ,وسط تأثيرات كورونا على المعارض, في عالم السوشال ميديا الخاصة به من إنستغرام و تيك توك ليملئ اللون سطح الشاشة الالكترونية بنزق الحب و الغضب و محاولة لإستنباط فوضى لونية متحركة تؤكد فكرة اللوحة البصرية و يعبر المعمري : أن مكونات اللوحة أو العمل الفني تقترب و تكتمل من صورة المخيلة و من الممكن أن تقدمها للناس عبر السوشال ميديا لتعلن فجأة عن علاقتي بها و علاقتي بالناس بشكل جمالي .