أبوالياسين: قرار سيادي وشيك بالإغلاق الكامل ومازال الكثير يستخف بخطورة الآمر
كتب/عصام علوان
قال”نبيل أبوالياسين” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، في بيان صحفي صادر عنه اليوم«الجمعه» للصحف والمواقع الإخبارية، إن الإستخفاف الغير مبرر من الناس، وعدم تحملهم المسؤولية تجاة إنتشار كورونا وإستمرار زيادة عدد الإصابات في الإرتفاع سيتسبب في إصدار قرار سيادي وشيك بالإغلاق الكلي، أو الجزئي وهذا ما حذرنا منه في وقت سابق.
وأضاف”أبوالياسين” أنه مع إزدياد أعداد الإصابة بفيروس كورونا خلال الشهر الجاري جراء إنتشار “متحور أوميكرون”، تزداد المخاوف من إمكانية فرض حظر شامل على غرار ما حدث في ربيع عام 2020 وسط تجاهل شعبي مستمر للإزمة، وعدم تعاونهم مع الحكومة بالإلتزام بالإجراءات الإحترازية المتبعه.
حيثُ: صرح الدكتور «محمد عوض تاج الدين» مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، في مداخلة تلفزيونية إنه يجري حالياً دراسة إمكانية تطبيق إغلاق كلي، أو جزئي للحد من إنتشار كورونا إذا إستمرت الإصابات في الإرتفاع.
وحول إمكانية أن يكون سيناريو الإغلاق مطروحاً إكتفى مستشار رئيس الجمهورية بالقول إن «هذه القرارات تتم دراستها جيداً، وتُراعى فيها مصلحة الدولة والمواطنين، ولا توجد فيها إقتراحات، مؤكداً؛ أن مثل هذه القرارات تُدرس جيداً، مشدداً على أن القرار «سيادي» تأخذه اللجنة العليا لإدارة الأزمة.
ومع تزايد الإصابات بين من تلقوا اللقاح، أوضح تاج الدين في تصريحاتة أن تلقي اللقاح لا يمنع الإصابة بفيروس كورونا، لكنه يقلل من الأعراض، ويقلل المضاعفات ويقلل إحتمالية دخول المستشفى، ويقلل نسبة الوفيات أيضاً.
وأكد”أبوالياسين” في بيانه الصحفي أن الإستهتار يُعد وباء أخطر من فيروس كورونا اللعين، لأنهم يسيرون عكس إتجاه كل أدوات العقل والمنطق، وينتهكون شرف الحكمة، ويتعاملون مع الأزمات على غرار تعامل ماهو غير الأدمي الذي إذا دخل “محل” خزف، يدمر كل ما يقابله، بأريحية مفرطة، وكأنه برىء براءة الذئب من دم أبن يعقوب.
مؤكداً: لابد من إجراءات مشددة وصارمة ضد كل مستهتر، لانه لايمكن أن يكون حراً طليقاً، ينشر عدوى إصابته بفيروس كورونا، بين الناس فى التجمعات، والتعاملات اليومية، غير الضرورية، تحت إدعاءات أنه لا يطيق الإستمرار في العزل المنزلي ، أو إعتزال الأصدقاء والأحبة، أو التهلى عن إدمان الجلوس فى الأماكن العامة، ضارباً بكل التعليمات الصحية عرض الحائط، فالحرية مسئولية كبرى، تعززها مجموعة من القيم الدينية والأخلاقية.