رئيس قطاع المشروعات بالألومنيوم يقدم نموذج آخر لخفض تكاليف الإنتاج
كتب، اسعد عثمان
مصر للألومنيوم إحدي قلاع الصناعة الوطنية القابعة في صعيد مصر تشهد منذ سنوات إبداع صناعي وحس وطني لافت حيث يتصدر المشهد المهندس إستشاري نميري عساوي رئيس قطاع تنفيذ المشروعات بالشركة بكثير من حالات التطوير التي يجب أن تكون نهج كل مسؤل مهني بتلك المؤسسة الوطنية
منذ تولي المهندس محمود سالم مسؤلية مصر للألومنيوم وهناك حالة دعم صادقه من عاملين الشركه الجميع يرفع شعار
الإخلاص والتفانى والنوايا الحسنه الجميع يسعي لإرضاء رب العزة سبحانه وتعالى ومصر للألومنيوم والحمد لله شركة مليئه بمن هم يستطيعون ترجمة الإنجازات إلى إعجازات وواقع ملموس فقط إذا ما أتيحت لهم الفرصة والدعم
تحت قيادة رجل يعرف معنى المتاجرة مع الله وهو قائد مسيرة العطاء المهندس / محمود سالم رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب.
والملاحظ أن الإدارة العامة للورش الإنتاجية فى الثلاث سنوات الأخيره تقدم كل يوم نموذج فريد علي أيدي عاملين مهره وجدوا الدعم الحقيقي من مسؤل دائما وابدا يقدم لهم الفكره المضيئه ولاينكر جهد مجتهد
فبعد أن شاهدنا كثير من
الإنجازات الأخيره للإدارةالعامة للورش الإنتاجية بالشركة
ــ المعاونه مع قطاع البحوث والتصميم والإدارة العامة لورش المشروعات فى تصنيع الفيرما ( جهاز رفع القنطره الأنوديه بخلايا الإنتاج ) وتوفير ما يقرب من 13800000 ثلاثة عشر مليونا وثمانمائة الف جنيه وهو الفرق بين تكلفة الشراء وتكلفة التصنيع لعدد واحد فيرما
ــ تصنيع ايجيكتور سحب المعدن المنصهر من خلايا الانتاج بقيمة توفير 430000 أربعمائه وثلاثون ألف جنيه وهو الفرق بين تكلفة الشراء وتكلفة التصنيع والمطلوب 75 ايجيكتور بقيمة توفير 30600000 ثلاثون مليون وستمائة ألف جنيه
وستظل الورش الإنتاجية تقدم كل ما هو جديد فى عالم الإبداع والتميز والإنتكار معتمدة على عون الله وخبرة مهندسوها وفنيوها المخلصين لتراب هذه الشركة
تعود الأيادي المبدعه بمصر للألومنيوم بإبداع آخر يلقي الضوء علي ذلك المسؤل الخلاق والذي لايكل ولا يمل ليقدم كل يوم جديد لصرح كبير إسمه مصر للألومنيوم نعم إن ذلك المسؤل مهندس نميري عساوي هو بالفعل نموذج حقيقي يجب أن نلقي الضوء عليه بشكل إيجابي لانه يغرد خارج السرب ويسعي دائما أن يعلن عن فكر مستنير يؤكد معني كلمة مهندس وإستشاري.
لقد كان إبداع هذا الرجل تلك المره من خلال ماكينة التجليخ الداخلي حيث تم إستخدام حجر التقطيع التالف والذي إنتهت صلاحيته لتتم إعادة صياغة له بشكل مهني ليستخدم بديلا لقطعة داخل الماكينه إنتهي عمرها الإفتراضي وبالتالي أصبحت الشركة ف غني عن شراء تلك القطعه بعد الان وتتم الإستفادة من حجارة التقطيع التالفه بعد أن أعيد تدويرها مره اخري ف عمل يسيطر عليه الإبداع الحقيقي ومن ثم تخفيض وترشيد حقيقي ف خطوات الإنتاج بالشركة هنئيا لمصر للألومنيوم بعمالها المهره تلك الأيادي القادره علي تنفيذ أي فكر بشكل مثالي وتحية تقدير لمسؤل يطالعنا بين الحين والآخر بعمل يؤكد جدارته في تصدر المشهد داخل صرح كبير مثل مصر للألومنيوم