قضية حملة الماجستير والدكتوراه تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي أملا في التعيين في الجهاز الإداري للدولة..
كتب: محمود الجندي
الحزن يخيم على حملة الماجستير والدكتوراه؛ بعد رؤية معظم زملائهم يتجهون للعمل بوظائف بعيدة تماما عن تخصصاتهم الأكاديمية، ولا تمت لها بصلة من قريب أو بعيد على حد سواء؛
غير أن المعايير المعلنة لبناء الجمهورية الجديدة التي أشار إليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تتعارض مع التجاهل المتعمد لقضية حملة الماجستير والدكتوراه وتعيينهم في الجهاز الإداري للدولة وفقا لتخصصاتهم الأكاديمية منذ عام ٢٠١٥ حتى الآن، و أسوة بالدفعات السابقة؛ بعيدا عن نظام المسابقات التمويهي، الذي يفتح مجالا للواسطة من ناحية، ومسارا للمحسوبية من ناحية أخرى، وينتهي بتعيين غير مستحقي التعيين في الجهاز الإداري للدولة ممن أتوا من هذا المسار أو بذاك المجال؛ بما يؤثر سلبا على جودة مخرجات الأعمال في مختلف المجالات في الجمهورية الجديدة.