ضاعت رهبة الثانوية وأصبحت مرعبه.
بقلم
ممدوح عكاشة
بما حدث بدفعة التابلت وبعد ظهور نتائج الثانوية العامة نجح الدكتور طارق شوقى وزير التعليم فى ماوعد به بإنهاء حاله اسمها رهبة الثانوية العامه وجعلها بلا رهبه وأصبحت مرعبه لكل الطلبه وأولياء الأمور ووضح هنا التطوير الوحيد الذى حدث فى إنهاء منظومة المجاميع الكبيرة .
هل التطوير اقتصر على اختبار فى بابل شيت وتظليل اجابه من أربعة وساعد هذا النظام على فتح باب للغش لدرجة أن هناك طلبة كانت تخرج من الامتحان وتقول الامتحانات أصبحت سهله والإشارات شغاله بين الطلبه بلا تفكير فى الحل . والإجابة بلا كتابه عبارة عن اختيار ويقول كنت بدلا وخلاص . عجبى
ثم خرج معالى الوزير فى مؤتمره بتصريح أن هناك تظلمات ستفتح أمام الطلبه ولكن من يتظلم لن يتمكن من رؤية ورقته بل سيقوم المسئولين بفحص طلب التظلم والرد على المتظلم إذا كان قبل أن لا وان له حق ام لا كيف ذلك بالله عليك يامعالى الوزير ؟
اين أقل حق من حقوق الإنسان ؟ ان يتأكد بنفسه إذا كانت هذه الورقه ورقته أم لا وهذا ما كتبت عنه مسبقا وأن هذه درجاته الفعليه التى يستحقها ام لا .
الى متى سنظل البلد الوحيد التى بها هذا النظام العقيم وأن الثانوية أصبحت محنه أكبر مما كانت عليه فى السنوات السابقه وأصبحت مكلفه جدا على أولياء الأمور وحتى على الدوله .
الى متى لايكون هناك حساب لمسئول أضاع واهدر على الدولة اخراج جيل فاهم وواعى سيتحمل فى يوم من الايام قيادة البلد وهو ليس لديه معلومات منذ ثلاث سنوات وأصبح جيل تابلت بلا فائدة تذكر أهدر اكبر ثروة فى مصر ثروة العقول الواعيه المدركه لكل معلومه غير اهدار المال العام .
لك الله يامصر واتمنى التوفيق لكل الطلبه ولهذا الجيل الذى كان حقل تجارب لنظام لانعلم إلى أين يتجه بمصر هل لتقدم فعلى ام عوده للوراء أكتر .
واذا كان فى العمر بقيه سنعرف الاجابه برغم انها معروفه للجميع الا معاليه .