غريب لم يكن سوى غريب
فتحى موافى الجويلى..
غلبنا نحن الجمهور الطموح وأنتظرنا الفوز وهز شباك الأسبان ولما لا ألسنا المصريين ..أنتظرنا الإداء الجميل والفن والتكتيك والطموح الشريف ..ولكن كنا
غير عادلين حتى بأحلامنا لم تكن لنا منصفه وعادلة لأننا لم نصر عليها ونجتهد لنحصد جزاء الطامحين..
بدء غريب خوفآ ورعبآ من الأسم الذى سيلاقية وخوفآ
من رد فعل الجماهير لا قدر الله لو شباكنا أهتزت اليوم كثير .. شناوي سدآ كالعادة منيعد يقظ خبراته الدولية والإفريقية جعلته ثابت وقوي
وعن عرينه مدافع باسل يتصدي لكل هجمات الغريم..
حجازي مدافع من طراز الأقوياء الواعين قطع كل الكرات التى أختبر فيها إلا القليل..إداءة عالي بفكره السليم ..وتمريراته لزملاءة دقيقة وسليمة حتى ما يفقدة زملائه ترآه هو سدآ ومنقذآ للفريق العاب الهواء،جيد جدآ وكان قلبآ للدفاع أمين
والونش إداءة رجولي وأمتياز بالهدوء وأعطوا جميعآ للشناوى الثقة والثبات واللعب
بإرتياحية وبمزاج المصريين
واكرم توفيق رجل المباراة دفاعآ بوسط الملعب وناحية اليمين أستخلاص لأغلب الكرات من المنافس بسهولة دون أفتعال فاولات فكان نجمآ للقاء ولو من بعيد..
أرايتم أحدآ غير من سلطنآ عليهم الضوء ليكون له بصمة بشوط اللقاء الأول الذي كان الله معنا فيه..والقائم تصدى لهدف اكيد.. أمتلكوا الشوط الأول وتحكموا برتم اللقاء ونال طاهر وفتوح إنذار وكنا أن نفقد فتوح لو عاد الحكم
للفار ..فبهدوء،يا فتوح حتى لا نفقد اللقاء ..يا رمضان أين أنت وأين طموح المجد والإنتصار ..ويا أمام هل هذا
كفاحك وإداءك لما باللقاء غاب
ويا ريان أين أنت من هذا اللقاء.أنا لم أراك بالمباراة
عمار بشوط ثان ثار وكان شعلة نشاط ولكن أين الإنهاء
والخطورة على مرمي الأسبان..تحسن الإداء بعد إجراء التغيرات وبث البدلاء
روحآ وشكلآ للمنتخب والإداء
فمقبول بشوط ثان دون هز الشباك أو علي الخصم هجمات..
كادوا الأسبان بأخر المباراة أن يهزوا الشباك لولا براعة شنو بإنقاذ،هدف من رآسية المهاجم .ببراعه ويقظه فنان..
لينهي الحكم تلك المباراة بنقطة لنا من فم أسد الأسبان
ونعود لنستعد للقاء الإرجنتين الأتي بعد أيام ..يجب أن نتخلي عن الخوف والرعب من
الأسماء فنحن المصريين يا سادة وملوك القارة الإفريقية بطولاات وأمجاد أندية ومنتخبات…فنعم للطموح المشروع والدفاع عنه بالإداء
والإجتهاد وبذل الجهد والتركيز والعطاء..
لننال الجزاء من الإله ..
سيدي الغريب شوقي قريب
أؤمن كما نؤمن بأننا نلاعب فرقآ قوية ولاعبين كبار أقوياء..
فالخسارة والمكسب دليل على الإداء أطلق للاعبين العنان.
وخير وسيله للدفاع هي الهجوم
وهز الشباك وجمال الإداء والإبداع بقدر المتاح هو ما سنتركه ببلاد اليابان وبالعالم كله أيها الكرام…
أرفعوا الضغوط النفسية عن اللاعبين الكبار وعالجوا الخوف والأضطراب لدى نفوس اللاعبين من لقاء الكبار..
حان الان أطلاق العنان للفريق
لنرى لعبنا والجمال ..
ونثبت للعالم أننا جئنا من أجل الإمتاع والإبداع..
وتغير نظرة العالم للكره المصرية
فنحن بتقدم وبإذدهار وحصدآ للأنديه بطولات وإنجازات..
وأخرهم إفريقيا وحامل لقبها
الأهلى المصري وأغلب المنتخب أهلي وباقي اندية الدورى الكبار ..
ننتظركم يا سادة..باللقاء..