بقلم_العندليب_الأبيض_محمود_السعيد
كنت ماشي علي الشط مرة
جوه بلدي بورسعيد
الشمس كانت عليها طاله
وهواها خدني هناك بعيد
لقيت الخير مالي ترابها
والأمل عمال يزيد
وطيور في سماها طايرة
بتخلق أحساس جديد
وسفينة في البحر راسية
عليها العين أكيد
فنار علي طول منور
بيحرس شطك يابورسعيد
وأحساسي لما بنزل
أتمشي في كل عيد
لابس هدومي الجديدة
وحزام مليان حديد
والممشي والحضارة
دا تاريخنا في بورسعيد
وعلي طول قلوبنا صافية
طول ماالايد في الأيد
ومهما تيجي ضيوفنا
بنرحب بيهم أكيد
لان مافيش في جمالك
يابلدي يابورسعيد