كتب إياد رامي.
أكد الدكتور رامي لبيب علم الدين، «نائب رئيس مصر 2000» بالخارج ، وعضو اتحاد الجاليات المصرية بالخارج، إن لقاء فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم بوفد من مشايخ القبائل الليبية نابع من روح الأخوة والعلاقات التاريخية وتأكيد لدور مصر البارز في ليبيا وحماية الأمن القومي العربي ، حيث أكد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي فى إفتتاح أحد القواعد بالمنطقة العسكرية الغربية بمدينة «براني» الشهر الماضي أن تجاوز خط سرت الجفرة خط أحمر، بعد سعى ومحاولات المستعمر التركي للاستيلاء على خيرات ليبيا دون شرعية، ضاربا بالقانون والأعراف الدولية عرض الحائط، وتبعث برسالة للعالم أجمع بأن مصر ليبيا شعب واحد ومصير واحد .
وقالى «علم الدين» :- في تصريح له اليوم لجريدة “حكاية وطن” أن مصر ظلت صامتة ٦ سنوات على تدهور الأوضاع في ليبيا إلا أن دخول عنصر خارجي في الصراع قد يهدد الأمن القومي المصري والعربي، ويطيح بليبيا إلى الهاوية، لذلك دعت مصر لإتفاق القاهرة والذي لاقي ترحاب عربي وعالمي إلا أن حكومة السراج ومحور الشر بقيادة تركيا يرفض الانصياع إلى الحل السياسي للأزمة، كم دعا جموع الليبيين إلى ضرورة الإلتفات صفا واحداً خلف الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لمواجهة البلطجة التركية والتي تستهدف السطو على النفط الليبي ومقدرات وثروات الشعب الليبي”.
وأضاف «نائب مصر 2000» بالخارج ، إن مصر لن تتخلى عن دعمها الدائم لشعب ليبيا تحت أي ظرف ، حتى ولو تطلب الأمر التدخل العسكري المباشر، كم أنها لن تترك ليبيا فريسة سهلة في يد أطماع الأتراك الذين يسعوا إلى سرقة خيرات ليبيا وثرواته، فمصر كانت دائما درع الأمة العربية وسيفها، والتاريخ حافل بالإنجازات والبطولات.
وطالب «رامي» الشعب المصري والليبي ضرورة التكاتف والاصطفاف الوطني من أجل إعلاء كلمة الحق والعدل في ليبيا، مع ضرورة الإلتزام الكامل بكل ما يصدر من التصريحات والبيانات الرسمية منعا للشوشرة والشائعات ، كون أبواق الإعلام المستأجر تبث سمومها ليل نهار لتزييف الحقائق، في مؤامرة خسيسة على الأمة العربية والإسلامية .