محاربة التطرف والعنف مع الدكتور محمد عثمان في برنامجه ” روح وريحان ” علي الحدث
كتبت : ولاء مصطفى
محاربة التطرف والعنف مع الدكتور محمد عثمان في برنامجه ” روح وريحان ” علي الحدث وقد أكد الدكتور والإعلامي محمد عثمان محمود خلف أن برنامجه الجديد ” روح وريحان” المذاع حاليا علي قناة الحدث يهدف الي وسطية الإسلام البعيدة كل البعد عن التطرف والعنف والدفاع عن حقوق المرأة لاسيما أن هذه أهم الموضوعات الشائكة المطروحة علي المجتمع في الآونة الأخيرة.
وأضاف الدكتور محمد عثمان أن البرنامج يتطرق الي موضوعات حية تخاطب العقل وتعالج الأفكار المتطرفة والشاذة في العلاقات بين الأفراد في المجتمع من خلال التفاعل المباشر مع الجمهور وعرض كافة الأسئلة والاطروحات والاجابة عليها بحسم وعرض كافة القضايا التي تهم المجتمع دون حرج .
وأشار أن برنامجه يعد من أولي البرامج التي تهتم و تتابع مع الجمهور مشاكلهم حتي حلها للنهاية وذلك من خلال عرض المشكلة والمتابعة حتي اتخاذ القرار السليم فيها وعلاجها.
السيرة الذاتية لفضيلته:
يذكر أن الدكتور محمد عثمان محمود خلف هو عالم من علماء وزارة الأوقاف و مواليد احدي قري محافظة الغربيه ولد في عام ١٩٧٦ ، درس المرحله الابتدائيه بالتعليم العام بإحدي قري محافظة الغربية ثم انتقل الي الدراسه الأزهرية بعد الصف الخامس الابتدائي من خلال مسابقة الالتحاق بالأزهر والتحق بالمرحلة الاعدادية بمعهد ميت حواي الإعدادي الثانوي وكان والده عليه رحمة الله شيخ المعهد في وقته ثم انتقل لدراسة الثانويه الازهريه بمعهد السنطه الثانوي والتحق فيه بالقسم الأدبي وكان من أوائل القسم الادبي في معهده والتحق بعدها بكلية التربيه جامعة الأزهر قسم الدراسات الاسلاميه وتخرج منها في عام ١٩٩٨ حاصل علي تقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف .
ثم حصل علي الدبلومة المهنية في عام ١٩٩٩ كلية التربية جامعة طنطا قسم الإدارة والتخطيط وفي عام ٢٠٠٠ حصل علي الدبلوم الخاص في قسم أصول التربية والتربية المقارنة وفي عام ٢٠٠٤ تم تعيينه إماماً وخطيباً بوزارة الأوقاف المصرية ثم حصل علي الماجستير في عام ٢٠٠٧في قسم اصول التربيه وقد ناقشه فيها الاستاذ الدكتور محمد عمارة المفكر الإسلامي عليه رحمة الله ثم حصل علي درجة الدكتوراه في فلسفة التربيه تخصص الأصول الفلسفيه للتربيه عام ٢٠١٦ وقد ناقشه فيها معالي الاستاذ الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف وله عدة لقاءات تلفزيونيه في الهيئه الوطنيه للإعلام ومدينة الإنتاج الإعلامي.