المرأة كالزهرة ولكن ليس هناك وجه مقارنة بينها وبين أخرى
بقلمي : محمود السعيد عبدالهادي: بورسعيد
نحن نعلم جيدا أن المرأة في الأعوام الكثيرة الماضية أصبحت نصف المجتمع ، بل والمجتمع بأكمله حيث
شغلت العديد من المناصب القيادية وذلك لحرصها الدائم
علي أثبات مكانتها وتفوقها في سوق العمل وأنها تتحمل
مصاعبه ومشقته ، وأنها تحرص دائما علي تقديم الكثير
من الأفكار والأساليب الجديدة للوصول إلى أعلي درجات
النجاح والتفوق رغم أن لديها العديد من ألأعمال ألأخري
داخل منزلها ومع أسرتها ،
فالمرأه هي كائن واحد ولكن ليس هناك وجه تشابه بينها وبين أمرأه أخري،حيث أن هناك نوعان لها النوع الأول منها كالزهور منهم من تراها بجمالها وخفتها وحسنها نجمه لامعه بسماء عمرك وحياتك وتنير أيامك بضحكتها الجميلة والتي تتراقص عليها نبضات قلبك وهذه أجمل الزهور ذات الشكل الراقى والعبير الجذاب وأروع نساء الكون .
أما النوع الثاني منها كالزهرة بلا رحيق وهي من تبهرك بشكلها وحديثها وإذا تعاملت معها تصدمك قسوتها وبرودها
لأنها لم تمتلك بداخلها حبآ ولا حنان لك ولا لأحدا غيرك فهي
مثل هيكل بلا روح زهرة بلا عبير ليس عندها ما تهديك إياه تعودت على الأخذ فقط ولم تتعود في حياتها علي العطاء تعيش لنفسها مسيطرة عليها الآنانية وحب ذاتها فقط عبيرها ورحيقها خادع ولا لها مضمون نوع من النساء تجعل من يعيش معها حزين مهموم فهى من الصعب أن تعطيك أو تهب لك الأهتمام أو تحاول إسعادك ذات يوم .
واما النوع الثالث منها هو من تجده بهت الملامح تحتار فى تصنيفها ووصفها من هى ولمن تنتمي هذه للنساء أم الرجال إثبات هوايتها الوحيد هو بيانات بطاقتها الشخصيه مهمله دائما بنفسها وبمن حولها تنفر من طبعها ويضيق صدرك من الحديث معها ومن عنادها الدائم، لا تدرك أنها أنثى أو لا تعلم كيف تكون ، ففى المواقف الصعبه لا تكبر ولاتلين لأحد ولا تعرف مطلقا كيف تكسب رضها مهما بذلت من مجهود وتندم بمرور الوقت والأيام إذا صادفتها فى حياتك مره وهى تعد من أسوء الزهور واسوء أمرأه قابلتها في هذا الكون .
فأعظم أمرأه هى من تعلم أن الرجل تاج والتاج محله الرأس فتغمر زوجها بدفئ مشاعرها و حبها وتفيض عليه بنهر من الحنان والعطف والأحتواء وتهمس فى أذنيه معترفه بعشقها وتصف له قدر غلاه عندها وتشعره بأهميته فى حياتها كلها وتسامره وتغازله وتتسامر معه فهو زوجها وحبيبها وطفلها وهو أعز ماتملك في هذه الحياة بجانب أبنائها وباقي عائلتها
وفي النهاية آى رجل يستحق ذاك الحب والإهتمام أذا أصبح الرجل مخلص ووفى لها أذا أصبح يعامل المرأه على إنها ملكه متوجه وينجح بالعزف على أوتار قلبها ويحفر بداخله بحروف من نور وضياء وأمل .