العراق الى اين ؟ إنه يمر بمنعطفات وازمات وحروب مذهبية سياسية
متابعة د.عبدالله
العراق الى اين ؟
بقلم كتبت الكاتبة سرى العبيدي سفيرة الجمال والطفولة والابداع حول العالم
منذ الاحتلال الامريكي الغاشم عام 2003 , والعراق يمر بمنعطفات وازمات وحروب مذهبية سياسية خطيرة , بسبب طبيعة القوى التي تدير شؤون العراق منذ 10 اعوام في الاقل ولحد الان , اوصلت العراق الى دمار وخراب وتدخلات اقليمية ودولية والى طرح مشاريه تقسيمية مشبوهة , تخدم هذا الطرف الدولي او ذلك . والعراق لايزال صامدا لم يتهشم ..
انتهت عصابات داعش الاجرامية الضلامية البربرية , التي صنعتها اطراف عراقية حاكمة مرتبطة بمصالح دولية . وتركت وراءها مجتمعا عراقيا ممزقا واقتصادا منهارا ورهنت نفط العراق مقابل بالسلاح الى امريكا , لتمكينها من خلق ازمات جديدة وثباتها على راس السلطة .
المشهد السياسي العراقي يسير بين قوى تسمى الاتحادية مدعومة بتحلفات مزدوجة امريكية وأقليمية , فرضت هيمنتها على اغلب الاراضي العراقية (المتنازع عليها) بالهاتف , مثلما اسحبت قوات متجحفلة من الموصل وسنجار وسهل نينوى بالهاتف . وسمحت للغول الداعشي ان يفتك بالعراقيين , وفي المقابل انكفىء الدور الكردي مؤقتا , بانتظارفرصة قادمة يستعيد الاراض التي انسحب منها بالهاتف ايضا . مشاهد عراقية تقزز الانفس ولعب درامية عجيبة تضحك على الذقون , القوى المسيطرة على العراق اتحادية او كردية ثبت فشلها , لانها مسيره من اطراف خارجية , لا حول لها الا القبول بالامر الواقع الذي ترسمه لها دوائر واشنطن وطهران , الفشل يستمر بلا توقف , فشل الدستور في حل ازمات البلاد , ملفات الفساد والمحاصصة لاتزال سبب بلاء العراق .
المشهد العراقي الراهن , يسير بين دور المذهبية السياسية القادم وبين التطلع لبناء دولة المواطنة .
والسؤال هل العراق مقبل على تغييرات سياسية جديدة تزيح قوى الطائفية الفاشلة والفاسدة , وتاتي بقوى عراقية جديدة تومن بوحدة العراق على اساس المساوات بين الاطياف العراقية ؟
اغلب العراقيين غير متفائلين من القادم من الايام , لان لا تغيير والقرارلايزال بيد جهات دولية واقليمية .
راينا المتواضع , ان العراق لايزال يسيربين الوحدة والتفكك , بين مشكلة الانفصال الكردي والتعايش الوطني بين القوميات المشاركة في حكم العراق , بين مشكلة الغزو الاقليمي المتمدد في طول البلاد وعرضها , وبين اقامة حكومة عراقية موالية لامريكا , بين مشكلة التبعية الاقليمية التي مزقت البلاد على اسس مذهبية مقيته , وبين اقامة الدولة الوطنية بقيادة عراقية تعيد العراق الى محيطة العربي والى امجادة التاريخية ,
السنوات القادمة تقول كلمتها وتحل الالغاز والعقد المتشابكة والصعبة .
ويقينا النصر القادم يكون لعراق موحد غير قابل التقسيم والتفتيت .
ولعل سائل يتسائل هنا
هل العراق تبعية ال دول
الجوار. رأي الشخصي
اقول. نعم.
العراق. كواحد بلد منتظم
بجغرافيته وعروبته
لكن. الذين يحكمون العراق
ولائهم. ال. كل الدول المحيطة. للعراق
وهنالك. معلومات. مؤكدة
عل. أن. الأيام القادمة سوف. يباع. العراق حتى
سمائه.
واخيرا. أصح يانائم
فقد. طال. النوم
فشعب العراق سوف يقول
كلمته
سرى العبيدي