رساله إلي العالم.
بقلم ،اسعد عثمان
هي صوره لكنها بالف سنه نعم لقد فعلها عمر بن الخطاب من قبل ليؤكد أن بيوت الله صالحه العباده دوما في أي ارض وزمان وبالأمس أعاد التاريخ نفسه بشكل طبيعي دون تكلف أو ترتيب .
العالمين بقطاع التلفزيون المصري وأفراد الشرطة المصرية القائمين علي نقل شعائر قداس عيد القيامه المجيد لشاشات التلفزيون المصري يؤدون صلاة العشاء في رحاب الكنيسه ولما لا أليست بيت من بيوت الله ودور عباده تلك هي مصر التي نعيش فيها مصر التي دائما وابدا تنبذ التعصب الديني علي مر العصور ولذا قال الرسول الكريم ادخلوا مصر أن شاءالله آمنين
مشهد لابد أن يتم ٱلقاء الضوء عليه كما يستحق لنرسل للعالم أجمع أنها تستحق أن تكون أم الدنيا.
حتي بعد أن مره بفتره حاول فيها أصحاب الأجندات زرع فتيل الفتنه من خلال تفجير بعض دور العباده من الكنائس لم يؤثر ذلك على وطنية أقباط مصر ويضعف عزيمتهم لا والله بل ذادهم إصرارا علي التوحد فهم أهل مصر لقد كانت مصر ترسل كسوة الكعبة التي يحيكها ترزي قبطي مصري .
تعيش مصر فترة تستحق بفضل شعب واعي ومسؤول مقدراتها وقائد إستطاع لم شمل أبنائها .