بقلم : ممدوح عكاشة
الى متى يتم الصمت على مايحدث من أكبر نقابة على مستوى الشرق الأوسط ألا وهى نقابة المعلمين لمصرنا الحبيبه مع الاعضاء المشتركون سواء بالخدمه أو من أحيل للمعاش أو الورثه .
النقابة تم طرد الإخوان منها وتم وضعها تحت الحراسة القضائية وتم تحديد مجلس لتسيير الأعمال لفترة كان المفترض منها لحين انتهاء الحراسة إلا أن المجلس الذى وجد نفسه بتدبير وتخطيط محكم أنه مسئولا عن إرث كبير وعلى ميزانيه تعتبر أكبر ميزانيه لأكبر نقابه وبها موارد كثيرة لكن للأسف الشديد أصبحت نقابه من أضعف النقابات ليس لها صوتا مسموعا بل أصبحت نقابه مسيسه ضد من ينتمى لها فلم تفكر مرة أن تطالب بحق المعلمين لم تطالب ولو مرة وتكشر عن أنيابها وتستأسد فى الإصرار عن تحرير قيود أساسى المرتب من ٢٠١٤ لأساسى العام الحالى والتعامل على ٢٠٢١ وأن تقف ولو مرة وتبين أن هناك نقابه تدافع عن حق المعلم . إلا أن هذا المجلس يخرج علينا عند صرف دفعة المعاش التى تصرف كل ثلاثة أشهر بأن النقابه ليس بها موارد تفى بصرف المعاش .
كيف ذلك ؟ لانعلم
لماذا السكوت والإبقاء على هذا المجلس؟
لماذا الإصرار على عدم فتح باب الانتخابات وأن يأتى مجلس منتخب من قبل المعلمين؟
.
يجب أن يتم تعديل قانون النقابه بأن يتم انتخاب المجلس كله من قبل المعلمين من أول النقيب العام وحتى أصغر عضو بلجنه نقابيه والغاء نظام الانتخاب الحالى بانتخاب لجان نقابيه أولا ثم يتم انتخابات الفرعيات بالمحافظات من قبل الأعضاء الناجحين ثم يتم انتخاب النقيب العام وأعضاء العامة من الناجحين بالمحافظات هذا النظام يأتى بأسوأ أعضاء لأن فى هذه الحاله النجاح بالتربيط بين اللجان وبعضها البعض .
لذا يجب تغيير هذه اللائحة وأن يكون انتخاب النقابة العامه والفرعيات بالمحافظات واللجان النقابيه بالمراكز كلها فى آن واحد ومن يتخب يكون المعلم يختار من اول أعضاء اللجان مرورا بالفرعيات ووصولا للعامه وكذلك انتخاب النقباء من اول اللجان النيابيه ومرورا بالفرعيات وانتهاء بالنقيب العام حتى نصل لانتخاب مجلس محترم يمثل أكبر فئة متعلمه تقود مصر لنهضة علميه متقدمه .
يجب إنهاء سيطرة لجان التسيير وانهاء حالة الصمت على مايدور بالنقابة وفتح باب الترشح وانتخاب مجلس نقابى جديد